تحرك داخل حزب "الليكود" للإطاحة بنتنياهو

تحرك داخل حزب
يذكر الإعلام العبري: أن هناك تحرك داخلي في حزب "الليكود" الإٍسرائيلي، للإطاحة برئيس الحزب والحكومة الحالية بنيامين نتنياهو. ونقلت القناة الـ 12 العبرية: " أن مسؤولين كبارا في حزب "الليكود" اليميني

يذكر الإعلام العبري: أن هناك تحرك داخلي في حزب "الليكود" الإٍسرائيلي، للإطاحة برئيس الحزب والحكومة الحالية بنيامين نتنياهو.

ونقلت القناة الـ 12 العبرية: " أن مسؤولين كبارا في حزب "الليكود" اليميني اجتمعوا سرا لبحث خطط الإطاحة برئيس الحزب والحكومة بنيامين نتنياهو، بعد اتهامه رسميا في ثلاث قضايا فساد". مضيفة: " أن هؤلاء المسؤولين الكبار الذين لم يكشف عن أسمائهم مقتنعون بأن عهد نتنياهو انتهى، وبادروا إلى بذل جهود بغية عزله عن رئاسة الحزب قبل انقضاء فترة الـ 21 يوما الممنوحة للكنيست للتوافق على مرشح جديد لرئاسة الحكومة، وإن لم يحدث ذلك فإنه سيدفع البلاد إلى الانتخابات التشريعية الثالثة على التوالي منذ بداية العام الجاري".

وقالت القناة الـ12 إن هناك أشخاص بارزين في "الليكود"، يلتزمون الصمت إزاء اتهام نتنياهو، بمن فيهم رئيس الكنيست يولي إدلشتاين ووزير الأمن الداخلي جلعاد إردان وكذلك جدعون ساعر الذي كان قد اقترح مؤخرا إعادة انتخاب قيادة "الليكود" وأعلن عن طموحاته لتولي رئاسة الحزب والحكومة.

 

فيما كشفت القناة الـ13 أن هذا التحرك، يجري وراء الكواليس، وأن هؤلاء المسؤولين يدركون أن الطريقة الوحيدة للإطاحة بنتنياهو الذي يقود "الليكود" على مدى أكثر من عقد، هي الالتفاف حول مرشح آخر، لكن ليس هناك أي مؤشرات حاليا على أنهم يستطيعون تحقيق ذلك. مشيرة إلى أن هناك استطلاعات تجري لتحديد المنافس المحتمل الأوفر حظا داخل الحزب.

تقدر القنوات العبرية، أن فرص نجاح "الانقلاب" المحتمل بأنها ضعيفة، مشيرة إلى أنه من غير المتوقع أن يتمكن مسؤولون بارزون في "الليكود" من وضع طموحاتهم السياسية الشخصية جنبا بغية الالتفاف حول أحدهم، إلا في حال إصدار النيابة العامة قرارا بعزل نتنياهو عن الحكم بسبب الاتهامات الموجهة إليه.

وكان المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت قد وجه في وقت سابق، اتهامات فساد لنتنياهو، الأمر الذي يهدد مستقبله السياسي، في غضون توجه الاحتلال لانتخابات كنيست للمرة الثالثة.