أخبار لبنان

تكتل بعلبك الهرمل: نرحب بوصول النفط الإيراني وندعو إلى التوجه شرقاً

25 أيلول 2021 14:21

تناول تكتل بعلبك الهرمل النيابي، خلال اجتماعه الدوري في مكتبه في بعلبك، البحث في المستجدات السياسية والاقتصادية والحياتية، بعد نيل الحكومة ثقة المجلس النيابي، وصدر عن أعضائه بيان تلاه رئيس التكتل النائب حسين الحاج حسن، طالب فيه الحكومة بـ "إقرار وتنفيذ خطة متكاملة للإنقاذ في ما يتعلق بالملفات الاقتصادية والمالية والنقدية، وكذلك الكهرباء والمحروقات والدواء والبطاقة التمويلية، فضلاً عن حماية اللبنانيين، وخصوصاً الفئات الشعبية الفقيرة من خلال ملاحقة المحتكرين والمتلاعبين بأسعار الغذاء والدواء والمحروقات عبر السوق السوداء".

مافيا النفط والنفط الإيراني

وأكد البيان أن "مافيا النفط ما زالت تعيث فساداً وتلاعباً بأرزاق اللبنانيين وأعصابهم من خلال إهانة كراماتهم بطوابير الذل أمام محطات الوقود"، مشيراً إلى أن "العمل على خفض سعر صرف الدولار ومنع التلاعب بالأسعار في جميع المجالات الاقتصادية والحياتية، هو ضرورة كبرى لتخفيف معاناة المواطنين، وهو أولوية يجب خوضها تعبيراً عن الالتصاق بقضايا الناس".

ولفت إلى ضرورة أن تكون الحكومة "قادرة على القيام بدورها، وإيجاد حلول مستدامة عبر إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة الفساد، وكذلك بناء اقتصاد منتج، وتصحيح الخلل في ميزان المدفوعات والميزان التجاري"، مرحباً بـ "وصول المازوت الإيراني إلى المستشفيات الحكومية ومضخات المياه ودور العجزة والأيتام وكل المؤسسات الحيوية ومن بعد ذلك إلى قطاعات أخرى، وخصوصاً مولدات الكهرباء".

ورأى التكتل في بيانه أن "المقاومة أرادت من خلال ذلك كسر الحصار الأميركي والاحتكار والسوق السوداء"، معرباً عن امتنانه لإيران وسوريا والعراق "على دعمهم للشعب اللبناني، تمكيناً له للخروج من أزمته الحادة المفروضة عليه بفعل الحصار الأميركي وتواطؤ بعض الداخل".

التوجه شرقاً

ودعا إلى "المزيد من الخيارات في التوجه شرقاً، وعدم حصر الخيارات الاقتصادية بالغرب، واعتبار روسيا والصين وإيران وسوريا والعراق، شركاء اقتصاديين لهم مساهمة في إنقاذ لبنان من أزماته وإيصاله إلى شاطئ الأمان".

التنقيب عن النفط

وأشار البيان إلى أن "المطلوب في هذه المرحلة أيضاً كسر الحصار باستخراج النفط والغاز، وسط تساؤلات عن سبب توقف الحفر في البلوك رقم 4، وعدم مباشرة الحفر في البلوك رقم 9"، مشيراً إلى "السعي الأميركي إلى هضم حق لبنان في الاستفادة من نفطه وغازه في الحدود البحرية، وذلك بانحيازه للكيان الصهيوني الغاصب وتنفيذاً لأطماعه التاريخية، خصوصاً في ضوء المعلومات الواردة عن تلزيم شركة أميركية التنقيب عن النفط والغاز في منطقة متنازع عليها بين لبنان والعدو الصهيوني المغتصب لأرض وبحر فلسطين".

الوكالة الوطنية للإعلام