أسيرة فلسطينية تروي عذابات الأسيرات في السجون الإسرائيلية

الأسيرة الفلسطينية خالدة جرار الأسيرة الفلسطينية خالدة جرار

يتعرض الأسرى الفلسطينيون والعرب في سجون الاحتلال لأبشع أساليب التعذيب الجسدي والنفسي، كالحرمان المتعمد من الرعاية الطبية والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للمرضى، من بين أساليب وحشية كثيرة تلاحقهم في كل مكان حتى بعد خروجهم إلى ضوء النهار من غياهب سجون الاحتلال العفنة.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسيرة الفلسطينية خالدة جرار (58 عاماً) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي كانت تقبع في سجن الدامون على حاجز سالم العسكري غربي جنين، وذلك بعد أن أمضت حكماً بالسجن عامين في اعتقالها الأخير.

وقالت جرار بعد الإفراج عنها، إن الأسيرات الفلسطينيات، وعددهن 36 أسيرة، يعانين من ظروف صعبة وقاسية، مشيرة إلى أنهن يتعرضن لضغوطات على يد إدارة سجن الدامون.

وأكدت أن الفلسطينيات في الأسر يتعرضن لسياسات الحرمان والتنكيل، مبينةً أن إسرائيل تمارس سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحق المريضات منهن.

ولفتت إلى أن من ضمن الانتهاكات التي تتعرض لها الأسيرات كذلك، مراقبة ساحة الفورة في السجن بالكاميرات، الأمر الذي ينتهك خصوصيتهن ويُقيد حركتهن.

واعتقل الاحتلال الإسرائيلي خالدة جرار في عام 2015، وأمضت 15 شهراً في السجن.

المصدر : وكالة سبوتنيك