الخارجية الروسية تحذر من تحول الوضع في كوسوفو إلى نزاع مفتوح

الخارجية الروسية تحذر من تحول الوضع في كوسوفو إلى نزاع مفتوح

تتسارع الأحداث في منطقة البلقان، مما ينذر بتصعيد خطير للأوضاع بين إقليم كوسوفو وصربيا، بعد نشر الإقليم قوات شرطة خاصة قرب معبرين حدوديين شمال كوسوفو ضمن منطقة يسكنها الصرب الرافضين لسلطة حكومة كوسوفو مما استدعى استنفارا للقوات الصربية على الحدود مع الإقليم الذي لا تعترف صربيا باستقلاله.

وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن الأحداث في إقليم كوسوفو تتطور من سيئ إلى أسوأ، محذرة من تحول الوضع إلى نزاع مفتوح.

حيث قالت زاخاروفا في تعليق لها اليوم الثلاثاء: "من الواضح اليوم أن الأحداث تتطور وفق السيناريو من سيئ إلى أسوأ".

وأضافت: "نشير مرة أخرى إلى أنه توجد لدى قوات حلف الناتو في كوسوفو وبعثة الاتحاد الأوروبي في مجال سيادة القانون صلاحيات ضرورية لإعاقة الفوضى ولذلك هي التي تتحمل كل المسؤولية عن حماية المدنيين وضمان السلام والأمن، وحان الوقت لممارسة الضغوطات الملحة على الإدارة في بريشتينا لإجبارها على سحب جنودها من شمال كوسوفو ومنع تحول الوضع إلى نزاع مفتوح".

ويذكر أن نشر كوسوفو لقواتها الذي أغضب صربيا، جاء في أعقاب قرار حكومة كوسوفو منع المركبات التي تحمل لوحات تسجيل صربية من دخول الإقليم، فيما احتج مئات الصرب في كوسوفو منذ ذلك الحين على هذا القرار وقطعوا حركة السير على الطرق المؤدية إلى النقطتين الحدوديتين، كما أعلنت صربيا استنفار وحدات قوات الجيش والشرطة الصربية، وقامت مقاتلات صربية بالتحليق فوق المنطقة الحدودية.

المصدر: روسيا اليوم