يبدو أن ما من قعر لصفاقة الاحتلال الإسرائيلي، الذي وصل ما وصل من وحشية ودناءة، في أفعال شنيعة بحق الفلسطينيين لم يشهد لها التاريخ مثيلاً. وعلى الرغم من انحياز الغرب الجائر لهذا الكيان الغاصب، أطل اليوم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، متنكراً بزي الشاة ليقول إن "المؤسسات الدولية في الكثير من الأحيان منحازة ضدنا، وفي بعض الأحيان نشعر بأنها غير عادلة تجاهنا".
وقال بينيت، خلال لقائه السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: "أود أن أشكرك على الصداقة الكبيرة بين بلدينا وأعلم أنك تقيمين علاقات ودية مع سفيرنا لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان".
وأشار إلى أن "إعادة تنظيم العلاقات الأمريكية مع المؤسسات الدولية يشكل فرصة جيدة لإحداث التوازن لدى هذه المؤسسات حيال إسرائيل"، لافتاً إلى "أننا نشعر في الكثير من الأحيان بأن هذه المؤسسات منحازة ضدنا وفي بعض الأحيان نشعر بأنها غير عادلة تجاهنا".
وأضاف بينيت: "أعتقد أن الروح الجديدة التي تسود بين أمريكا وإسرائيل تستطيع أن تنجب ثماراً وأن تحقق أشياء جيدة. أثمن صداقتكم".
وتطرق بينيت خلال اللقاء إلى قضية الجنديين المفقودين أورون شاؤول وهدار غولدين والمدنيين أفيرا منغيستو وهشام السيد، وطالب السفيرة بمواصلة طرح هذه القضية أمام منتديات مختلفة، كما السفيرة على "عملها من أجل دولة إسرائيل في الأمم المتحدة وعلى دعم أمريكا غير القابل للتزعزع".
