يوجد في العالم 9 دول نووية، خمس منها يمتلك سلاحاً نووياً وهي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين وفرنسا، في حين لا تعترف الدول الباقية وهي كوريا الشمالية والهند وإسرائيل وباكستان بامتلاك سلاح نووي بصورة رسمية.
ومجرد التفكير بنشوب حرب نووية بين هذه الدول يعد أمراً "مشؤوماً" في نظر كثيرين، وبينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي قال إن "الحرب النووية لن يكون فيها منتصرون"، مبيناً أن النتيجة الوحيدة لتلك الحرب هي سقوط الضحايا.
وجدد غوتيريش فيي تغريدة على "تويتر" تأكيده خطورة الحرب النووية، التي يمكن أن تقود إلى إبادة البشر عن بكرة أبيهم، لافتاً إلى أن البشرية أصبحت على بعد خطوة واحدة من اندلاع حرب تقود إلى إبادة جماعية.
وأضاف: "يمكن لسوء فهم أو تحرك غير محسوب أو حسابات خاطئة أن يقود لضغطة على زر إطلاق الحرب النووية، التي ستبيد البشر"، داعياً إلى إزالة ما وصفه بـ "السحابة النووية" والانطلاق نحو حقبة جديدة من الحوار والثقة المتبادلة والسلام الذي نحتاجه جميعاً.
وتتسابق العديد من دول العالم على امتلاك أسلحة نووية جديدة بينما تحاول دول غير نووية اللحاق بركب الدول النووية، التي تمتلك أسلحة نووية ووسائل إطلاقها في البر والبحر والجو.
وكالة سبوتنيك