علاج جيني قادر على استعادة الوظيفة البصرية بعد السكتة الدماغية

علوم

علاج جيني قادر على استعادة الوظيفة البصرية بعد السكتة الدماغية

4 تشرين الأول 2021 19:44

تحدث معظم السكتات الدماغية عند انسداد أحد الشرايين في الدماغ، فيتوقف تدفق الدم إلى الأنسجة العصبية، وعادة ما تموت هذه الأنسجة.

السكتة الدماغية وتأثيرها على الوظيفة الحركية


وتؤثر العديد من السكتات الدماغية على الوظيفة الحركية بسبب مواقع الشرايين الرئيسية في الدماغ، ومع ذلك، يؤثر بعضها على الرؤية، مما يتسبب في فقد المرضى للرؤية أو يجدونها متضررة أو ضعيفة، ولكن، اكتشف فريق بحثي بقيادة ألكسندر تشوبيكين، الأستاذ المساعد في العلوم البيولوجية في كلية العلوم في جامعة بوردو، بالتعاون مع فريق بحث بقيادة غونغ تشين في جامعة جينان بالصين، طريقة لاستخدام العلاج الجيني لتحويل خلايا الدماغ الدبقية، في الخلايا العصبية، واستعادة الوظيفة البصرية وإعطاء الأمل في طريقة جديدة لاستعادة الوظيفة الحركية.

استعادة الوظائف البصرية بعد السكتة الدماغية

كما أن الخلايا العصبية لا تتجدد، ولكن يمكن للدماغ في بعض الأحيان إعادة رسم مساراته العصبية بما يكفي لاستعادة بعض الوظائف البصرية بعد السكتة الدماغية، ولكن هذه العملية بطيئة وغير فعالة، وبالنسبة لبعض المرضى، لا تحدث على الإطلاق، ويعتمد العلاج بالخلايا الجذعية، الذي يمكن أن يساعد، على إيجاد تطابق مناعي وهو مرهق وصعب، ولكن هذا العلاج الجيني الجديد، كما تم توضيحه على فأر التجارب، أكثر فاعلية وأكثر أملاً.

الخلايا الدبقية

كما قال تشوبيكين: "نحن نعيد برمجة الخلايا الدبقية المحلية مباشرة إلى خلايا عصبية، لا يتعين علينا زرع خلايا جديدة، لذلك لا يوجد رفض للجينات المناعية، وهذه العملية أسهل من العلاج بالخلايا الجذعية، وهناك تلف أقل للدماغ، نحن نساعد الدماغ على إصلاح نفسه، ويمكننا أن نرى الروابط التي تتشكل عندما يتم إعادة إنشاء الخلايا العصبية القديمة والخلايا العصبية التي أعيد برمجتها حديثاً، ويمكننا مشاهدة الفئران تستعيد رؤيتها."

الوظيفة البصرية أسهل من المهارات الحركية

ويُعتبر بحث تشوبيكين مهماً بشكل خاص لأن الوظيفة البصرية أسهل من المهارات الحركية للقياس بدقة، وذلك باستخدام تقنيات تشمل التصوير البصري في الفئران الحية لتتبع تطور ونضج الخلايا العصبية المحولة حديثاً على مدار أسابيع، ويمكن أن يؤدي إتقان هذه التقنية وفهمها إلى أسلوب مماثل يعيد إنشاء الوظيفة الحركية، كما يسد هذا البحث الفجوة في الفهم بين التفسير الأساسي للخلايا العصبية ووظيفة الأعضاء.

المصدر:موقع نيوز ميديكال