التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي، سيف بن زايد آل نهيان، مع وزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي، أيليت شاكيد، التي طلبت منه تنظيم دورات حول التسامح ونبذ العنف لأئمة مساجد من فلسطينيي 48، ما أثار ردود فعل واسعة.
وكشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، أن شاكيد عرضت على نظيرها الإماراتي أن تقيم الإمارات دورات تدريبية لأئمة المساجد "الإسرائيليين" على أرضها، وتقصد أئمة المساجد من فلسطينيي 48، وهم فلسطينيون يُقدَّر عددهم بنحو مليون و800 ألف نسمة يحملون الجنسية الإسرائيلية، وتعتبرهم إسرائيل مواطنين فيها، ويعتبرون أنفسهم جزءاً من الشعب الفلسطيني وامتداداً له، إذ لم تستطع العصابات الصهيونية طردهم من أرضهم عام 1948، واضطُرّت إلى منحهم المواطنة بعد إعلان وثيقة استقلال "إسرائيل".
وقالت وزيرة الاحتلال، التي تزور الإمارات في هذه الأثناء، لنظيرها الإماراتي إن الدورات المعنية فيها هي دورات لأئمة المساجد في أراضي الـ 48، حول التسامح الديني، وكذلك نبذ العنف والتطرف.
وتعرف الوزيرة الإسرائيلية بمواقفها المتشددة الرافضة لأي اتفاق مع الفلسطينيين وأي صفقة لتبادل الأسرى معهم، ويُشار إلى أن وزارة الداخلية الإسرائيلية، تشرف على تعيين أئمة لنحو 270 مسجداً في المدن العربية.
موقع النشرة