بالنسبة للكثيرين منا، كان أحد أصعب الأمور فيما يتعلق ببروتوكول الجائحة هو عدم قدرتنا على معانقة أصدقائنا وعائلتنا، والآن، وبعد أن تم تطعيم الكثير من الناس، بدأ العناق بالعودة، حيث يقول الخبراء أن المعانقة لا تجعلك تشعر بالرضا فحسب، بل إنها توفر فوائد صحية عديدة أيضاً.
الفوائد الصحية للعناق
خمس فوائد للعناق منها "مقاومة الالتهابات"
نحن نتواصل اجتماعياً باستخدام حاسة اللمس لدينا، وهناك نوعان من اللمس، "اللمسة السريعة" مثل ذبابة تهبط على أنفك بسرعة تلامس سطحاً ساخناً، و "اللمسة البطيئة" التي تستخدم مجموعة من الأعصاب تسمى "نواقل اللمس-C"، والتي تعالج الاستجابات العاطفية تجاه فعل اللمس.
وعندما يعانقنا شخص ما، ترسل الوصلات اللمسية إشارات في جميع أنحاء الجسم عبر الحبل الشوكي إلى شبكات معالجة المشاعر في الدماغ، ويؤدي هذا إلى تدفق المواد الكيميائية العصبية، مثل هرمون الأوكسيتوسين المهدئ، الذي له العديد من الفوائد الصحية.
فيما يلي بعض الفوائد الصحية للمعانقة:
1- يحسن النوم:
يتعلم الأطفال أن يحتضنوا في وقت مبكر جداً من الحياة، واللمس هو أول حاسة لبدء العمل في الرحم، وتساعد اللمسة اللطيفة أو النوم مع الشريك على خفض الكورتيزول، وهو هرمون يعد منظم رئيسي في دورة النوم والاستيقاظ.
2- يجعلك أقل استجابة للتوتر:
تساعدنا اللمسة الاجتماعية على أن نصبح أكثر مقاومة للتوتر عن طريق زيادة مستويات الأوكسيتوسين وخفض مستويات الكورتيزول في مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم العواطف.
3- يزيد من مشاعر الرفاهية والمتعة:
المعانقة تطلق الإندورفين الذي يجعلنا نشعر بتحسن ويعزز فوائد العناق، حيث يساعد على ربط الناس ببعضهم البعض والحفاظ على علاقاتنا، وحتى مداعبة حيوانك الأليف يمكن أن يثير هذا التفاعل الممتع.
4- يقاوم الالتهابات:
من خلال تنظيم مستويات الهرمونات في أجسامنا، قد يساعد العناق في تعزيز جهاز المناعة لدرء العدوى، وحتى أنه يمكن أن يحمينا من نزلات البرد.
5- يخفف الألم:
إن المعانقة تطلق الإندورفين، الذي يسد مسارات الألم ويهدئ الآلام عن طريق زيادة الدورة الدموية في الأنسجة الرخوة.
المصدر: موقع نيوز ماكس