جنود أستراليون يختبرون دراجات إلكترونية خفية لمهمات الاستكشاف

جنود أستراليون يختبرون درجات الكترونية خفية

ومع هذا النطاق، ومع المظهر الأكثر هدوءاً الذي توفره المحركات الكهربائية، يمكن للدراجات أيضاً أن تعمل كناقلات في ساحة المعركة، وقال العريف توماس أوفي من مشاة الخيالة في كوينزلاند في بيان: "تم تقليل البصمة باستخدام قوة أقل، وضوضاء أقل، وأنت لا تثير الكثير من الغبار الذي يمكن أن تراه قوات العدو، إنها أكثر فاعلية من دراجة نارية عادية، إنه يسمح لنا بالتعامل الآمن مع المعلومات، سواء كانت تلك المعلومات التي وجدها الأشخاص في ساحة المعركة، أو حتى إذا كان أحد الجنود يلتقط صوراً على هاتفه ويريد إرسالها إلى المقر الرئيسي"، وقال أوفي: "سيتصلون بنا، وسنخرج الدراجات الشبحية، ونتوجه إلى هناك ونحصل على المعلومات، إنها أسرع كثيرًا، فنحن نغطي المزيد من الأراضي بشكل أسرع، وهذا يوفر الوقت بدلاً من انتظار وصول القوات إلينا عندما يعثرون على شيء ما".

دراجة نارية صامتة

في برنامج عام 2014 كان السعي لبناء دراجة نارية صامتة، حددت تم تحديد عتبة للدراجات عند 55 ديسيبل عند العمل على الطاقة الكهربائية، وهذا صوت أعلى من محادثة في منزل ولكنه أكثر هدوءاً من مكيف الهواء على بعد 30 متر.

وزارة الدفاع الأسترالية

هذا ولم تذكر وزارة الدفاع الأسترالية طراز الدراجة الإلكترونية المستخدمة، ولم تعطِ قراءة ديسيبل للمحرك، لكنها أكثر هدوءاً من دراجة نارية تعمل بالغاز، فهل ستتبنى أستراليا هذه الدراجات الإلكترونية في قواتها؟