وزارة الدفاع الفنلندية تطالب بتقييم مخاطر بناء محطة نووية بواسطة شركة نووية روسية عملاقة

وأشارت الوكالة إلى أن محطة هانهيكيفي-1 للطاقة النووية التي سيتم بناؤها في شمال فنلندا، تعتبر واحدة من أكبر الاستثمارات في البلاد، وبمجرد إطلاقها، ستغطي محطة الطاقة ما يقرب من عُشر احتياجات فنلندا من الكهرباء دون انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ولفتت الوكالة إلى أن وزارة الدفاع الفنلندية طالبت بإجراء تقييم للمخاطر في محطة هانهيكيفي-1 للطاقة النووية المقرر بناؤها على الساحل الشمالي الغربي لفنلندا، بواسطة شركة كونسورتيوم فينوفوما للطاقة، والتي تضم شركة روساتوم النووية الروسية العملاقة.

وسلطت وزارة الدفاع، في بيان، الضوء على المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المرتبطة بالمشروع، ودعت أيضاً إلى توفير وقود المحطة من مصادر أخرى بدلاً من أن يأتي حصرياً من روسيا.

وقالت رئيسة وحدة البيئة والعقارات في وزارة الدفاع، سارة كاجاندر: "إن إجراء مثل هذه التحليلات للمخاطر أصبح أكثر أهمية إلى حد ما، فنحن نرى بوضوح أكثر من ذي قبل أنه يمكن أن يكون هناك سبب إضافي لمثل هذه التحليلات".

وأضافت كاجاندر أنه يمكن تجميع التقييم من قبل مجموعة من عدة سلطات وخبراء مختلفين يعرضون خبراتهم، لكنها لم تعلق على ما إذا كانت استنتاجات الخبراء سيكون لها أي تأثير على جدوى المشروع، الذي واجه بالفعل تأخيرات متعددة.

كما اقترحت الوزارة أنه يمكن إجراء تقييم المخاطر بالتزامن مع قرار الترخيص، حيث أعلنت فينوفوما في وقت سابق من هذا العام أنها تأمل في الحصول على رخصة بناء بحلول صيف عام 2022، بحيث يمكن لبناء محطة توليد الكهرباء النووية أن يبدأ في صيف عام 2023.

ومنذ بدايته، تعرقل المشروع، الذي سيضم مفاعل ماء مضغوط تم تصميمه من قبل روسيا، بسعة 1200 ميغا وات، بسبب قائمة طويلة من الأسباب.