اكتشاف أول كوكب خارج مجرة ​​درب التبانة على بعد 28 مليون سنة ضوئية من الأرض

منوعات

اكتشاف أول كوكب خارج مجرة ​​درب التبانة على بعد 28 مليون سنة ضوئية من الأرض

26 تشرين الأول 2021 21:21

ربما اكتشف علماء الفلك أول كوكب خارج مجرة ​​درب التبانة، على بعد 28 مليون سنة ضوئية من الأرض.

تلسكوب نيوتن التابع لوكالة الفضاء الأوربية


ربما اكتشف الخبراء الذين يستخدمون مرصد "شاندرا" للأشعة السينية التابع لناسا وتلسكوب "نيوتن" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية الكوكب في المجرة الحلزونية ميسر51 (M51)، هذه المجرة معروفة أيضاً باسم مجرة ​​"ويرل بول".

تم رصد جميع الكواكب الخارجية التي تم اكتشافها حتى الآن، أكثر من 4000 حتى الآن، في مجرة ​​درب التبانة، على بعد أقل من 3000 سنة ضوئية من الأرض.

وكالة ناسا الفضائية

وقال بيان ناسا أنه إذا تم تأكيد هذا الكوكب، فسيكون "أبعد بآلاف المرات من تلك الموجودة في مجرة ​​درب التبانة".

وقال مركز الفيزياء الفلكية في بيان: "نحن نحاول فتح ساحة جديدة تماماً للعثور على عوالم أخرى من خلال البحث عن الكواكب البعيدة باستخدام موجات الأشعة السينية، وهي استراتيجية تجعل من الممكن اكتشافهم في مجرات أخرى".

تم العثور على الكوكب المحتمل على طريقة تعتمد على العبور، والتي تستخدم مرور جسم سماوي أمام نجم، حيث يختفي الضوء من النجم أو يتراجع من أجل تأكيد وجود الجسم.

الأشعة السينية

تبحث هذه الطريقة في الانخفاضات في الأشعة السينية وليس ضوء النجم أثناء مرور الكوكب أمامه.

تأتي الأشعة السينية من ثنائيات ساطعة للأشعة السينية، والتي تحتوي بشكل عام على نجم نيوتروني أو ثقب أسود يسحب الغاز أمام نجم مصاحب، وأضافت ناسا أن أي مادة بالقرب من النجم النيوتروني أو الثقب الأسود "تصبح شديدة الحرارة" وتتوهج عند استخدام الأشعة السينية.

وأضاف البيان: "قد تكون ثنائيات الأشعة السينية طريقة مثالية للبحث عن الكواكب، لأنه على الرغم من كونها أكثر سطوعاً بمليون مرة من شمسنا، إلا أن الأشعة السينية تأتي من منطقة صغيرة جداً". يمكن أن يكون هذا الكوكب جزءاً من نظام نجمي يُعرف باسم M51-ULS-1، ويحتوي هذا النظام إما على ثقب أسود أو نجم نيوتروني ونجم مصاحب كتلته تقارب 20 ضعف كتلة الشمس.

اكتشاف كوكب بنفس حجم زحل

هذا وانخفضت انبعاثات الأشعة السينية إلى الصفر أثناء مراقبة النظام، مما يشير إلى أن الكوكب بنفس حجم زحل تقريباً ويدور حول النجم النيوتروني أو الثقب الأسود على مسافة تساوي ضعف المسافة التي يدور فيها زحل حول الشمس.

المصدر: ديلي ميل