أفادت وسائل إعلام بأن الهند نشرت أنظمة الأسلحة التي اشترتها مؤخراً من الولايات المتحدة، بما فيها المروحيات وأنظمة المدفعية، بشمال شرق أراضيها على طول حدودها مع الصين.
وكتبت الصحيفة، اليوم الجمعة، أن مرابطة هذه الأسلحة تجري في هضبة تافانغ المجاورة لبوتان والتبت. كما تنقل إلى هذه المنطقة المروحيات الأمريكية "تشانوك" وأحدث مدافع الهاوتزر الخفيفة من طراز "إم-777". وإضافة إلى أن جنود الوحدات الهندية المرابطة في المنطقة حصلوا على أحدث البنادق الهجومية الأمريكية من طراز "سيغ ساور 716".
ونقلت صحيفة "ذي إيكونوميك تايمز" عن القائد العام للقيادة الشرقية للجيش الهندي، الفريق مانودجا باندي قوله: "يعمل الفيلق الضارب الجبلي بكامل طاقته. وكل الوحدات، بما فيها الوحدات القتالية ووحدات المساندة، مجهزة تجهيزاً كاملاً".
ويُشار إلى أن الهند والصين دخلتا جدلاً منذ منتصف القرن الماضي حول تبعية المنطقة الحدودية في شمال كشمير ومنطقة أخرى تبلغ مساحتها نحو 60 ألف كيلومتر مربع على حدود ولاية أروناتشال براديش الهندية الشمالية الشرقية. وفي خريف عام 1962 أدى هذا النزاع إلى حرب حدودية بين الهند والصين.
وفي أيار/مايو عام 2020 اندلعت مواجهة بين الجيشين الهندي والصيني في شرق لاداخ. وبعد سلسلة من المفاوضات على المستويين العسكري والدبلوماسي بدأت الهند والصين في شباط/فبراير الماضي انسحاباً متبادلاً تدريجياً للقوات من تلك المنطقة المتنازع عليها على الحدود.
