تايوان توقع اتفاقية مع الولايات المتحدة لتطوير صواريخ باتريوت باك-٣

تايوان توقع اتفاقية مع الولايات المتحدة لتطوير صواريخ باتريوت باك-٣ تايوان توقع اتفاقية مع الولايات المتحدة لتطوير صواريخ باتريوت باك-٣

وفقاً لما أوردته صحيفة تايوان نيوز في 28 تشرين الأول، وللمرة الثانية في غضون ثلاثة أشهر، وقعت تايوان عقداً مع الولايات المتحدة يهدف إلى تحسين فعالية صواريخ باتريوت باك-3، وذكرت صحيفة ليبرتي تايمز أن الصفقة الجديدة البالغة 35.63 مليون دولار أمريكي التي أبرمتها القوات الجوية أعقبت عقداً في 31 آب بقيمة 1.41 مليار دولار تايواني بإجمالي 2.44 مليار دولار تايواني للصفقتين.

صواريخ باتريوت في تايوان


تايوان توقع اتفاقية مع الولايات المتحدة لتطوير صواريخ باتريوت باك-٣


تمثل أعمال الصيانة والإصلاح في المنشآت الأرضية للصواريخ المحور الرئيسي للعقد الأخير، حيث نشرت تايوان 350 صاروخ باتريوت، مع اتفاقيات تحكم ليس فقط أنظمة الصواريخ، ولكن أيضاً جوانب منفصلة مثل الدعم الفني والصيانة والنقل إلى الولايات المتحدة للإصلاحات، وكانت تايوان تخطط أيضاً لإضافة ما يقدر بـ 300 نظام باك-3 في عامي 2025 و 2026.

الذخائر الحية لصواريخ باتريوت التايوانية

وقال المسؤولون أن اختبار التحقق بالذخيرة الحية لصواريخ باتريوت التايوانية يُجرى كل عامين، ولا يمكن إجراؤه إلا في الولايات المتحدة، بسبب مخاوف أمنية، لذلك، ترسل الدولة الواقعة في شرق آسيا دائماً فريقاً إلى وايت ساندز لإجراء التدريبات، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قد أرسلت خبراء أسلحة إلى تايوان في العامين الماضيين لدعم تجارب صواريخ باتريوت الأمريكية المباعة للجزيرة، فإن تايوان واليابان هما الدولتان الوحيدتان اللتان أجرتا تجارب صاروخية في الولايات المتحدة.

باتريوت ميم-104 هو نظام صاروخي أرض-جو، وهو النظام الأساسي من نوعه الذي يستخدمه الجيش الأمريكي والعديد من الدول الحليفة، تم تصنيعه من قبل المقاول الدفاعي الأمريكي "ريزون" ويستمد اسمه من مكون الرادار في نظام الأسلحة، يُعرف رادار الصاروخ والموجود في قلب النظام باسم "رادار تتبع الصفيف المرحلي للاعتراض على الهدف"، وهو أصل اسم الصاروخ باتريوت، استبدل نظام باتريوت نظام "هيركليز" كنظام الدفاع الجوي العالي إلى المتوسط للجيش الأمريكي واستبدل نظام ميم-23 هوك كنظام دفاع جوي تكتيكي متوسط ​​للجيش الأمريكي. وبالإضافة إلى هذه الأدوار، تم تكليف باتريوت بوظيفة نظام الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية التابع للجيش الأمريكي، والذي أصبح الآن المهمة الأساسية لباتريوت، ومن المتوقع أن يظل النظام في الخدمة حتى عام 2040 على الأقل.

الجيش الأمريكي

تحمل ترقية باك-3 تصميم صاروخي جديد، يُعرف باسم ميم-104F ويسمى باك-3 من قبل الجيش الأمريكي، كما يعد صاروخ باك-3 أيضاً أكثر قدرة على المناورة من المتغيرات السابقة، نظراً لوجود 180 محرك صاروخي صغير يعمل بالوقود الصلب النبضي مثبت في مقدمة الصاروخ "تسمى هذه المحركات بمحركات التحكم بالوجهة" والتي تعمل على محاذاة مسار الصاروخ مع هدفه لتحقيق القدرة على الإصابة، ويعد باك-3 هو الطراز الأكثر تقدماً، حيث يبلغ أقصى مدى اعتراض 70 كيلومتر، وأقصى ارتفاع اعتراض 24 كيلومتر، ويصل مدى الرادار إلى 100 كيلومتر ولديه القدرة على الاشتباك مع 100 هدف في وقت واحد.

المصدر: Army Recognition