تم إصدار الوثائق، المعروفة باسم أوراق فيسبوك، من قبل الفريق القانوني للتبليغ عن المخالفات، فرانسيس هوغن وتم تقديمها إلى الكونغرس وهيئة الأوراق المالية والبورصات.
أوراق فيسبوك المسربة
وثائق مسربة تكشف عن استهداف فيسبوك لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات من أجل الربح
كشفت أوراق فيسبوك المسربة أن عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي يعملون على استهداف الأطفال حتى سن السادسة لتوسيع قاعدة المستهلكين وزيادة أرباح عملاق التكنولوجيا.
ووفقاً لمدونة داخلية نُشرت في 9 نيسان، أدرجت الشركة العديد من المناصب الافتتاحية للباحثين لإعادة تصور جميع المنتجات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 عاماً وأقل، وكان المشروع قد بدأ بالفعل بعد نشر المنشور، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام.
وكتب مؤلف إحدى المدونات: "بالنسبة للعديد من منتجاتنا، لم نصمم تاريخياً أي منتج لمن هم أقل من 13 عاماً".
فيسبوك تجند الأطفال
ومع ذلك، يُزعم أن فيسبوك اكتشف كيفية تجنيد الشباب، واصفاً الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 12 عاماً بأنهم "جمهور غير مستغل".
كما تتضمن المستندات أيضاً مخططاً يوضح أن فيسبوك يهدف إلى استهداف المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً، على الرغم من أنه لا يناقش كيف سيواجهون قاعدة حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت.
وفي تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في أيلول الماضي، استشهدت الوثائق المسربة بدراسات داخلية على فيسبوك على مدى السنوات الثلاث الماضية وفحصت كيف يؤثر إنستاغرام سلباً على قاعدة مستخدميه، مع تعرض الفتيات المراهقات للأذى بشكل ملحوظ.
مارك زوكر بيرغ
هذا وأدلى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، بشهادته أمام الكونغرس، الذي نفى المزاعم حتى بعد عرض البحث، على أن موقع التواصل الاجتماعي مفيد للصحة العقلية للشباب.
وورد أن المتحدث باسم فيسبوك رد على تقارير وول ستريت جورنال حول المنشور المسرب ملمحاً إلى أنه كان صحيحاً، وقال: "الشركات التي تعمل في مساحة تنافسية للغاية، بما في ذلك وول ستريت جورنال، تبذل جهوداً كبيرة لاستهداف الأجيال الشابة، وبالنظر إلى أن منافسينا يفعلون نفس الشيء، فسيكون من المفيد نشر الأخبار إذا لم يقم فيسبوك بهذا العمل."
المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال