ثلاثة أسباب لتجنب الاستحمام بالماء الساخن منها "تفاقم الأمراض الجلدية"

تجنب الاستحمام بالماء الساخن

ثلاثة أسباب لتجنب الاستحمام بالماء الساخن منها "تفاقم الأمراض الجلدية"

على الرغم مما تشعر به في الوقت الحالي، فإن الاستحمام بالماء الساخن يمكن أن يضر أكثر مما ينفع عندما يتعلق الأمر بصحة بشرتك، حيث يستمتع بعض الناس بالاستحمام بمياه ساخنة لمدة طويلة في الصباح الباكر أو في نهاية اليوم كجزء من الروتين اليومي لقضاء اليوم، ومع ذلك، وبقدر ما يمكن أن تكون مهدئة، فإنها يمكن أن تلحق أضراراً كبيرة بوظائف بشرتك الطبيعية بمرور الوقت.

ثلاثة أسباب لتجنب الاستحمام بالماء الساخن

حتى إذا كنت لا تعاني من جفاف الجلد أو أي حالة تتفاقم بسبب الماء الساخن، فإن الاستحمام بالماء الساخن لا يفيد بشرتك، ويمكن أن تتفاقم أي حالة جلدية تتميز بوجود عيب في حاجز الجلد بسبب الاستحمام بالماء الساخن، لذلك، سنقوم بتوضيح الأسباب التي تجعلك تتوقف عن أخذ حمام ساخن في مقال اليوم.

إليك سبب تجنب الاستحمام بالماء الساخن:

1. يضر خلايا الجلد:

يتكون الجلد من 3 طبقات منفصلة، ويؤثر الاستحمام بالماء الساخن على الطبقة الخارجية من بشرتك، وهي البشرة، وغالباً ما يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى إتلاف خلايا الكيراتين، وهي الخلايا التي تتكون منها هذه الطبقة من الجلد، تتواجد هذه الخلايا للحفاظ على الرطوبة داخل بشرتك، ولكن التعرض للحرارة يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى إتلاف البشرة، والإضرار بحالة بشرتك.

2. تفاقم الأمراض الجلدية:

الماء الدافئ ممتاز، لكن الماء الساخن ليس كذلك، فإذا كانت المياه ساخنة جداً، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم حب الشباب وانتشاره، وينتج الجلد الجاف عن ضعف حاجز الجلد ونقص الدهون الصحية الضرورية في الطبقة العليا من الجلد.

هذه الدهون ضرورية لوظيفة الجلد الطبيعية، ويمكن أن يصبح هذا الجلد الجاف مشكلة أكثر خطورة مع التعرض المنتظم والطويل للماء الساخن، مما يزيل طبقة الدهون الواقية المسؤولة عن الحفاظ على الرطوبة والبكتيريا والمهيجات.

3. يجفف الجلد:

يزيل الماء الساخن الزيوت من الجلد أسرع من الماء الدافئ، ويتلف طبقة الجلد المسؤولة عن الحفاظ على الرطوبة داخل بشرتك، كما يمكن للاستحمام الطويل والساخن أن يقاوم الوظائف الطبيعية للبشرة كحاجز وقائي ويستنفد الزيوت الطبيعية من على السطح مع تجريد الشعر من زيوت الحماية الخاصة به وإضعاف بشرتك تماماً.

هذا وستعمل الحرارة الناتجة عن الماء الساخن مع الصابون على تنعيم بشرتك وإزالة حواجزها الطبيعية الواقية من الزيوت ببطء، وهذا قد يكون جيداً لإزالة الأوساخ والعرق ورائحة الجسم، ومع ذلك، نريد الحفاظ على الرطوبة الطبيعية للبشرة حيثما أمكن ذلك ومنع الجلد الجاف أو المتهيج والحكة.