دراسة: الأطباء يتجاهلون العلاج المصرح به للمرحلة المبكرة من عدوى كورونا

الأجسام المضادة وحيدة النسيلة

تم ترخيص الأجسام المضادة وحيدة النسيلة لأول مرة من قبل إدارة الغذاء والدواء منذ ما يقرب من عام، وفقاً لشبكة سي إن إن، ومع ذلك، وجد تحقيق أجرته الشبكة أن الأطباء في كثير من الأحيان لا يذكرون العلاج للمرضى المؤهلين على الرغم من أن البيانات البحثية تكشف أنه يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الاستشفاء والموت.

الرئيس السابق دونالد ترامب

لقد تلقى الرئيس السابق دونالد ترامب كوكتيل من الأجسام المضادة صنعته شركة ريجينيرون للأدوية عندما أصيب بالفيروس، ولكن حتى هذه الحالة البارزة لم تعزز الاستخدام الوطني للعلاج.

جزء من السبب هو أن العلاج يُعطى عن طريق الوريد، والجرعة الواحدة تكلف 1250 دولار، ووفقاً لذلك، وحتى لو تم توزيع الدواء مجاناً، فإن التسريب وحده يمكن أن يكلف 1000 دولار، مما قد يؤدي إلى دفعات ضخمة حتى بالنسبة للأشخاص المؤمن عليهم.

ارتفاع أعداد إصابات كورونا

ومع ارتفاع أعداد إصابات كورونا في الصيف الماضي، ارتفعت المستشفيات والمجموعات المجتمعية إلى مستوى المسؤولية لمساعدة الناس على الوصول إلى الأدوية، لكن العديد من المراكز استشهدت بالموظفين ونقص المساحة التي حالت دون تقديمهم أكثر من عدد قليل من العلاجات يومياً.

وقال الدكتور بيتر تشين هونغ، طبيب الأمراض المعدية: "إنه أمر غير معقول، لدينا عقار قائم على الأدلة، ويتم توفيره مجاناً من قبل الحكومة، ولكن هناك حواجز مبنية في النظام للحصول عليه."

وهذا يترك المرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى العلاج غير قادرين على إيجاد مصدر للأجسام المضادة وحيدة النسيلة.

الدكتور أنتوني فوسي

وناشد الدكتور أنتوني فوسي، كبير المستشارين الطبيين للرئيس بايدن، الأطباء باستخدام الأجسام المضادة أحادية النسيلة بشكل متكرر، مشيراً إلى أن العلاج يقلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بسبب فيروس كوفيد-19 بنسبة 70 إلى 85٪

وقال فوسي في إفادة صحفية بالبيت الأبيض في نهاية شهر آب: "هذا علاج فعال للغاية بالنسبة لفيروس كورونا، إنه غير مستغل بشكل كاف، ونوصي بشدة باستخدامه بشكل أفضل، نريد أن يدرك الناس، بما في ذلك الأطباء، وكذلك المرضى المحتملون، ميزة هذه الطريقة الفعالة للغاية في علاج العدوى المبكرة."

جمعية المستشفيات الأمريكية

وقالت جمعية المستشفيات الأمريكية لشبكة سي إن إن، أن تقديم حقن الأجسام المضادة أحادية النسيلة للناس أمر معقد لأن المستشفيات والعيادات تحتاج إلى المعدات المناسبة، بما في ذلك مضخات التسريب وأكياس الحقن الوريدي ومناطق الجلوس للمرضى، ولكن بعض أنظمة الرعاية الصحية، تغلبت على هذه العقبات وجعلت علاج الأجسام المضادة أحادية النسيلة أولوية.