اختتم مشاة البحرية الملكية التدريبات الصحراوية بمعركة مكثفة استمرت خمسة أيام في كاليفورنيا جنباً إلى جنب مع الحلفاء في واحدة من أكبر مناطق التدريب العسكري في العالم.
صحراء موهافي
أمضت قوات الكوماندوز الشهرين الماضيين في صحراء موهافي تستعد للانتشار العام المقبل كجزء من مجموعة الرد الساحلي التي تم تشكيلها حديثاً، والتي تعد واحدة من مجموعتين جديدتين من مجموعات المهام البحرية الملكية التي تركز على قوات الكوماندوز التي تم تشكيلها للرد على الأحداث المختلفة في العالم.
تدريبات الخنجر الأخضر
مشاة البحرية الملكية يختمون تدريباتهم في صحراء موهافي بمعركة نارية في كاليفورنيا
كان ختام التدريبات، المعروفة باسم غرين داغر "الخنجر الأخضر"، خمسة أيام من القتال الحربي الشاق الذي شهد توحيد القوات المتحالفة، من الولايات المتحدة وكندا والإمارات العربية المتحدة وهولندا والمملكة المتحدة، لمواجهة خصم مشاة البحرية الأمريكي عالي التجهيز، وركز التمرين على ثلاثة محاور دافعت عنها قوات الحلفاء، وكان أكبرها يتكون من 1200 مبنى تم بناؤها خصيصاً للجيوش لاختبار أنفسهم فيما بينهم.
مشاة البحرية الأمريكية
فازت قوات الحلفاء في معارك حاسمة في وقت مبكر وحصلت على الأرض من عدوها، ولكن مع اندفاع مشاة البحرية الأمريكية إلى أراضي الحلفاء، نفذ مشاة البحرية الملكية وحلفاؤهم غارات خلف خطوط العدو لوقف المزيد من الهجمات المضادة.
وقال اللواء آندي داو، قائد اللواء 40 كوماندوز: "لقد أثبت نجاحنا أن مفهوم قوة الكوماندوز الجديد أكثر فتكاً وتعقيداً من أي وقت مضى، وأنا فخور جداً بكل عضو في قوات الحلفاء وإسهاماتهم الحيوية".
الولايات المتحدة وهولندا وكندا والإمارات العربية
"إن العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا من الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وكندا والإمارات العربية المتحدة يمنحنا فرصة رائعة لاختبار قدراتنا ودمجها ومواصلة دفعها في اتجاهات جديدة ومبتكرة، وخلال هذا الانتشار، كان تركيزنا على دمج قدرات تغيير اللعبة من جميع أنحاء قوة الكوماندوز لتقديم تأثير غير متناسب في مواجهة خصم نظير يتمتع بالتفكير الحر".
المصدر: Army Recognition