أفادت وكالة سبوتنيك إنترناشيونال، بأن مشاة البحرية الأمريكية والقوات السويدية سيمارسون إجراءات الإنزال من البوارج والقنص والرماية باستخدام أنظمة الأسلحة الثقيلة، خلال التدريبات الثنائية في "أرخبيل إنديفور"، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقة في حالة حدوث أزمة أو حرب.
حيث وصل حوالي مئة من مشاة البحرية الأمريكية إلى مطار سكافستا في السويد، للتدريب على القتال في بيئة الأرخبيل مع القوات المسلحة السويدية والوحدة البرمائية التابعة للبحرية.
ويقام التمرين الثنائي "أرخبيل إنديفور" في أرخبيل ستوكهولم، تحت رعاية الفيلق البرمائي السويدي، بهدف معلن هو زيادة تعميق تبادل المعرفة والخبرة بين الوحدتين.
ونقلت الوكالة عن العقيد باتريك غارديستين، قائد الفوج البرمائي قوله في بيان له: "يمنحنا التمرين فرصة فريدة وقيمة لتبادل الخبرات والمعرفة، ومن خلال تمارين كهذه، نتعلم المزيد عن بعضنا البعض، ويمكننا تعزيز علاقاتنا، وتعزيز القدرة على العمل جنباً إلى جنب في حال حدوث أزمة أو حرب".
ووفق الوكالة، فستنفذ في البداية القوة التي يبلغ قوامها 350 فرداً، عدداً من تكتيكات التدريب التي تهدف إلى التعرف بشكل أفضل على أنظمة الأسلحة والمنصات وتقنيات القتال لدى كل منهما، ومن المتوقع أن تخطط الوحدات لتنفيذ مهمات أكثر تعقيداً معاً.
وقال النقيب إريك روزين، المسؤول عن تخطيط التمرين، في بيان: "خلال التدريبات، سنتدرب، من بين أمور أخرى، على إجراءات الإنزال من البوارج والقنص، وسنقوم أيضاً بإطلاق النار بواسطة أنظمة الأسلحة الثقيلة مثل قاذفات القنابل حتى نتمكن من نسج كل شيء معاً في نهاية المطاف".
وأشارت الوكالة إلى أن روسيا وبيلاروسيا تجريان في الوقت نفسه، وعلى الجانب الآخر من بحر البلطيق، تدريبات زاباد 2021 التي تضم حوالي 200000 فرداً وأكثر من 80 طائرة وما يصل إلى 760 قطعة من المعدات العسكرية.
المصدر : وكالة سبوتنيك