تحليل جديد يمكنه أن يتنبأ بانتشار سرطان الثدي في مراحله المبكرة

انتشار سرطان الثدي

وجد تحليل جديد حاول جعل هذا الجواب أسهل على الأطباء، أن سناً أصغر عند التشخيص كان مؤشر قوي لانتشار السرطان "المتنقل".

للوصول إلى هذا الاستنتاج، حلل الباحثون بيانات من عشرات الآلاف من النساء اللاتي شاركن في أكثر من 400 دراسة في أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وأفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا.

وبالنسبة لمعظم المرضى، تراوح خطر انتشار سرطان الثدي الموضعي إلى أجزاء أخرى من الجسم بين 6٪ و 22٪.

ومع ذلك، تراوح الخطر بين 13٪ إلى 38٪ بين النساء اللاتي تم تشخيصهن لأول مرة قبل سن 35 عاماً، بينما تراوح الخطر بين 4٪ إلى 29٪ بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 عاماً أو أكثر، وفقاً للدراسة التي تم تقديمها عبر الإنترنت يوم الثلاثاء في المؤتمر الدولي السادس لسرطان الثدي المتقدم.

الوكالة الدولية لأبحاث السرطان

وقالت الباحثة الرئيسية إيلين مورغان من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان: "قد يكون هذا بسبب إصابة النساء الأصغر سناً بنوع أكثر عدوانية من سرطان الثدي أو لأنه يتم تشخيصهن في مرحلة لاحقة".

كما وجد فريقها أيضاً أن النساء المصابات بسرطان لومينال ب، الذي يميل إلى النمو بشكل أسرع، معرضات لخطر الإصابة بالورم المتنقل بنسبة 4٪ إلى 35.5٪، بينما كان هناك خطر بنسبة 2٪ إلى ما يقرب من 12٪ لدى النساء المصابات بسرطان لومينال أ، الذي يميل إلى النمو بشكل أبطأ.

ليس من المستغرب أن تكون النساء المصابات بأورام أكبر عند التشخيص أكثر عرضة للإصابة بورم خبيث من أولئك المصابات بأورام أصغر.

ويجب اعتبار الأبحاث المقدمة في الاجتماعات أولية حتى يتم نشرها في مجلة علمية محكمة.

سرطان الثدي المتقدم

هذا ويتم تشخيص حوالي 2.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسرطان الثدي كل عام، وقال الباحثون في اجتماع صحفي أن هذه هي الدراسة الأولى لفحص عدد هؤلاء المرضى الذين أصيبوا بسرطان الثدي المتقدم.