كامالا هاريس: تكنولوجيا الفضاء تلعب دوراً رئيسياً في معالجة تغير المناخ

كامالا هاريس: تكنولوجيا الفضاء تلعب دوراً رئيسياً في معالجة تغير المناخ

في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى معالجة تغير المناخ، فإنها ستتطلع إلى الفضاء، حسبما قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال كلمة ألقتها في مركز جودارد لرحلات الفضاء في غرينبيلت بولاية ماريلاند.

المجلس الوطني للفضاء

وقالت هاريس أن "فرصة الفضاء ستحدد القرن الحادي والعشرين"، وأدلت بهذه التصريحات وهي تستعد لعقد الاجتماع الافتتاحي للمجلس الوطني للفضاء التابع لإدارة بايدن في 1 كانون الأول.

تكنولوجيا الفضاء تعالج أزمة المناخ

وقالت أن الحياة على الأرض قد تحسنت بالفعل من خلال التكنولوجيا التي تم تطويرها لاستكشاف الفضاء، مثل الهواتف المزودة بكاميرات والأشعة المقطعية.

وقالت: "اليوم، أصبحت البشرية أكثر نشاطاً في الفضاء من أي وقت مضى، وهناك طرق أكثر من أي وقت مضى يمكن أن يفيد بها هذا الفضاء البشرية، أعتقد أنه يتعين علينا جميعاً، إذن، اغتنام جميع الفرص التي يمكن أن يساعدنا بها الفضاء في حل أكبر تحدياتنا، بما في ذلك أزمة المناخ."

مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ

وأشارت هاريس إلى مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ الجاري في غلاسكو، اسكتلندا، وقالت أن زعماء العالم المجتمعين في المؤتمر أعلنوا أن تغير المناخ "تهديد وجودي" يحتاج إلى إجراءات عاجلة.

وأشارت إلى كيفية استخدام التكنولوجيا الفضائية بالفعل لرصد الانبعاثات وقياس تأثير تغير المناخ.

الأقمار الصناعية الأمريكية

وقالت: "لدينا أسطول من الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار التي تزود المواطنين والعلماء بالبيانات التي يحتاجونها للتخفيف من التأثير والتكيف مع التأثير".

كما ذكرت هاريس لاندسات 9، وهو قمر صناعي تم تطويره في جودارد وتم إطلاقه إلى الفضاء في أيلول الماضي، وقالت أن القمر الصناعي يمكن أن ينتج صوراً للمناظر الطبيعية في الوقت الفعلي ويمكن أن تساعد المستجيبين الأوائل أثناء الكوارث الطبيعية المتكررة بشكل متزايد.

وبالإضافة إلى مساعدة العلماء في العمل على تغير المناخ، قالت أن الصور التي ينتجها القمر الصناعي يمكن أن تساعد المزارعين في الاستجابة للجفاف والحرارة.

كامالا هاريس

وأثناء زيارتها الأخيرة لجامعة هامبتون، قالت هاريس أن الطلاب كانوا يعملون مع العلماء على تكنولوجيا الأقمار الصناعية الجديدة والصلات بين تغير المناخ والتغيرات الجوية.

وقالت: "إذن، هذا هو بيت القصيد، أعتقد حقاً أن النشاط الفضائي هو عمل مناخي، فالنشاط الفضائي هو التعليم، وهو أيضاً نمو اقتصادي، إنه أيضاً ابتكار وإلهام، وهو يتعلق بأمننا وقوتنا."

يذكر أنه عندما يجتمع المجلس الوطني للفضاء، الذي تترأسه هاريس، الشهر المقبل، سيناقش أعضاؤه إطار واسع يشمل الجهود المدنية، وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والجهود العسكرية والأمنية الوطنية، بالإضافة إلى "اقتصاد الفضاء الناشئ".

المصدر: موقع UPI