كيف ركعت "آبل" الأمريكية للضغوط الروسية؟

كيف ركعت
انحنى عملاق التقنية الأمريكية آبل للمطالب الروسية بإظهار شبه جزير القرم مقاطعة روسية على الخرائط الرقمية لأجهزة آيفون. واستمرت المطالبات الروسية بتعديل خرائط آبل منذ أن الاستحواذ على شبه جزيرة القر

انحنى عملاق التقنية الأمريكية آبل للمطالب الروسية بإظهار شبه جزير القرم مقاطعة روسية على الخرائط الرقمية لأجهزة آيفون.

واستمرت المطالبات الروسية بتعديل خرائط آبل منذ أن الاستحواذ على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا قبل خمسة سنوات، ولم يُحرز أي تقدمٍ يذكر في انتزاع اعتراف الاتحاد الأوربي والمملكة المتحدة بالسيادة الروسية على القرم.

لكن البرلمان الروسي استطاع الضغط على "آبل" وأجبرها على عرض خرائطها في داخل البلاد وتظهر أن شبه جزيرة القرم جزءاً من الاتحاد الروسي وتفصلها عن أوكرانيا حدوداً دولية.

هذا يعني أن Apple قد انضمت إلى Google و Yandex وشركات التكنولوجيا الأخرى في إعادة ترسيم حدود أوكرانيا وقد انتزعت منها القرم، تلبية لمطالب موسكو، علماً بأن تعديل آبل لا يظهر إلا على الأجهزة الذكية التي تعمل داخل الاتحاد الروسي، فيما بقي حال القرم جزءاً من أوكرانيا في خرائط آبل التي تظهر للمستخدمين في كافة دول العالم.


الانتصار الروسي الجزئي على آبل، أثار حفيظة أوكرانيا التي أعربت سفارتها في واشنطن عن استيائها من التماشي مع المطالب الروسية.