رأى السيناتور الجمهوري في الكونغرس الأمريكي، جيم ريش، الذي يترأس الحزب الجمهوري في لجنة العلاقات الخارجية، في تغريدة أن "انفتاح بلدان، على التطبيع مع الرئيس السوري بشار الأسد، مخجل"، منوهاً إلى أن "على الإمارات، ومن يتجاهلون العنف ضد السوريين، تنفيذ قرار مجلس الأمن".
وجاء تصريح ريتش عقب زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى سوريا، ولقائه الرئيس السوري، بشار الأسد، في العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها، منذ بداية الأزمة في البلاد.
وشدد الوزير الإماراتي، خلال اللقاء، على أن "ما حصل في سوريا أثَّر في كل الدول العربية"، وأعرب عن ثقته بأنّ سوريا بقيادة الرئيس الأسد، وجهود شعبها قادرةٌ على تجاوز التحديات، التي فرضتها الحرب، مشيراً إلى أن "الإمارات مستعدةٌ دائماً لمساندة الشعب السوري".
وفي وقت سابق، أكدت الولايات المتحدة أنها لا تؤيد أي جهود لتطبيع العلاقات مع الرئيس الأسد إلى حين تحقيق تقدم صوب حلّ سياسي للنزاع في سوريا.
