فيما تتهم دول الاتحاد الأوروبي مينسك بالتصعيد المتعمد لأزمة المهاجرين، وتدعو إلى فرض مزيد من العقوبات على بيلاروسيا، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، خلال مقابلة متلفزة اليوم الثلاثاء، إنه يعتقد أنه من الوارد قريباً تدفق مزيد من المهاجرين من أفغانستان قريباً.
وأضاف: "الأمريكيون دعوهم وأمروا أوروبا وآسيا الوسطى باستقبالهم. لكن جمهوريات آسيا الوسطى رفضت. فلم يبق أمامهم وجهة إلا أوروبا''.
ووفقاً للوكاشينكو، وصل المهاجرون من أفغانستان إلى بيلاروسيا عبر جمهوريات آسيا الوسطى وعبر روسيا، وأشار إلى أنهم "لا يسلكون هذا الطريق فقط، بل يأتون عبر أوكرانيا أيضاً، لكن أوكرانيا صديقة لهم (أي الغرب)، لذا تراهم يلتزمون الصمت، أما بيلاروسيا فهي عدو، لذلك يجب مهاجمتها كلما زاد دعم بوتين للوكاشينكو... وموجة الهجرة هذه هي حرب لوكاشينكو الهجينة المدعومة من بوتين (كما يدعي الغرب)".
تدهور الوضع على الحدود البولندية البيلاروسية بشكل كبير أمس الاثنين، عندما اقترب عدة آلاف من المهاجرين من الحدود البولندية. وحاول بعضهم هدم سياج الأسلاك الشائكة واقتحام بولندا، استخدم مسؤولو إنفاذ القانون البولنديون الغاز المسيل للدموع لوقف المهاجرين.
وتتهم دول الاتحاد الأوروبي مينسك بالتصعيد المتعمد للأزمة وتدعو إلى فرض مزيد من العقوبات على بيلاروسيا. في الأثناء، قال لوكاشينكو إن اللوم في هذا الوضع يقع على عاتق الدول الغربية لأن الناس يفرون من بلدانهم التي تجتاحها الأعمال العدائية التي أثارتها أفعالهم.
وكالة تاس