تصاعدت التوترات بشأن تايوان في الأشهر الأخيرة، بعد أن زارت وفود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجزيرة، التي تعتبرها بكين إقليماً منفصلاً عنها.
وحذر وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، واشنطن من دعم قوى مؤيدة لاستقلال لتايوان، قائلاً إن الولايات المتحدة ترسل لهم "رسائل خاطئة".
وخلال المحادثات عن بعد بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي جو بايدن، شدد وانغ على وجوب أن تفي واشنطن بالتزاماتها فيما يتعلق بتايوان، وألا تواصل محاولة دعم استقلالها.
يأتي هذا البيان بعد أن تعهد بايدن بالدفاع عن تايوان ضد أي عدوان، في إشارة واضحة لبكين، فيما أعلنت تايبيه عن استضافتها لقوات أمريكية في الجزيرة.
وفي الوقت نفسه، انتقدت الصين الولايات المتحدة والدول الأوروبية لمحاولتها تعزيز اتصالاتها مع تايوان، معتبرة ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية للصين.
ويحكم تايوان، التي تطلق على نفسها رسمياً اسم "جمهورية الصين"، حكومة منفصلة منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في عام 1949، وتعتبر بكين تايوان مقاطعة صينية انفصالية، بينما تؤكد الجزيرة أنها مقاطعة تتمتع بالحكم الذاتي. ولدى تايبيه علاقات سياسية واقتصادية مع العديد من الدول الأخرى التي تعترف بسيادتها.
سبوتنيك إنترناشونال