روسيا تؤكد مواصلة التعاون العسكري التقني مع إيران ضمن قواعد القانون الدولي

وقال ميخيف للصحفيين في معرض دبي للطيران 2021 في الإمارات العربية المتحدة: "فيما يتعلق بآفاق التعاون العسكري التقني مع إيران، من الضروري الإجابة على أنه في ظل أي ظرف من الظروف، سيتم الحفاظ على التعاون مع الالتزام الصارم بالمعايير القانونية النشطة لكلا البلدين، والالتزامات الدولية للطرفين، وقواعد القانون الدولي".

وأشارت الوكالة إلى أن رفع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، تم في 18 تشرين الأول 2020، على النحو المنصوص عليه في خطة العمل الشاملة المشتركة، وقبل ذلك، كان بالإمكان السماح بإمدادات الأسلحة فقط من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

كما ذكرت بأن روسيا مددت في تشرين الثاني 2015، العقد مع إيران لبيع أربع وحدات من أنظمة الدفاع الجوي S-300، وفي عام 2016، تم شحن المعدات، كما تم توقيع عقد مماثل في عام 2007، ولكن تم تجميده في عام 2010 ، عندما تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1929، الذي يحظر نقل الأسلحة إلى إيران، ومع ذلك، وقعت موسكو وطهران أيضاً بعض الاتفاقيات الأخرى، التي لا تتعارض مع عقوبات الأمم المتحدة، مثل شراء إيران للمراقبة الراديوية الروسية ومعدات الاستخبارات الفنية الراديوية، وفقاً لمدير الخدمة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، ديميتري شوغاييف.

وأضافت الوكالة بأن السفير الروسي لدى إيران ليفان دزاجاريان، أكد لها في أواخر آب، بأن الدولتين تجريان محادثات حول مجموعة من المنتجات العسكرية، في ضوء رفع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.