منتدى باريس للسلام يطلق مباردة لتعزيز الاستخدام المستدام للفضاء الخارجي بحلول عام 2030

منتدى باريس لحماية استدامة الفضاء الخارجي

تُعتبر هذه المبادرة متعددة الجهات الفاعلة وضرورية لجمع كل من أصحاب المصلحة من قطاع الفضاء والقوى السياسية لحماية استدامة الفضاء الخارجي على المدى الطويل.

ونظراً لأنه من المتوقع أن يولد سوق الفضاء أكثر من تريليون دولار بحلول عام 2040، أو حتى بحلول عام 2030، يجب ألا ننسى العواقب المكلفة للتنمية الاقتصادية غير المستدامة والتلوث، إلى جانب القدرات الإستراتيجية، تعتمد التقنيات اليومية مثل الاتصالات السلكية واللاسلكية نظام تحديد المواقع العالمي، وكذلك المعاملات المالية أو القدرات السحابية على البنية التحتية الفضائية وهي مهددة أكثر فأكثر بسبب زيادة عدد الحطام الفضائي، كما أن تطوير التكنولوجيات المقبلة ذات الفوائد الاجتماعية القوية التي تعتمد على جدوى الفضاء الخارجي، مثل الطاقة الشمسية الفضائية، سوف يتباطأ بشدة إن لم يتم منعه ببساطة من خلال بيئة مدارية شديدة التلوث.

الأنشطة في الفضاء الخارجي

منتدى باريس للسلام يطلق مباردة لتعزيز الاستخدام المستدام للفضاء الخارجي بحلول عام 2030

إن زيادة الأنشطة التي يتم إجراؤها في الفضاء الخارجي تجعل مسألة تقليل عدد الحطام الفضائي مسألة ملحة، فهناك حوالي 29600 جسم في المدار تحت المراقبة، وأكثر من ذلك بكثير لا يمكن لأحد على الأرض مراقبته، وإذا أصبحت مدارات الأرض أقل قابلية للعبور، فإن الزيادة في تكاليف إطلاق وتشغيل تقنيات الفضاء سيكون لها تأثيرات مزاحمة قوية على المستوى الدولي وبين الجهات الفاعلة على المستوى الوطني، وهذا في أحسن الأحوال، أما في أسوأ الأحوال، ستجعل ببساطة الفضاء الخارجي غير متاح للبشرية.

حماية البيئة المدارية للأرض

إن حماية البيئة المدارية للأرض هي قضية رئيسية للتنمية المستدامة لسوق الفضاء، لحماية الأصول الحالية والمستقبلية في المدار ولكن أيضاً من أجل الوصول المتكافئ لجميع الجهات الفاعلة في جميع أنحاء العالم إلى فوائد مدار الأرض، وكل واحد منا، على الأرض، هو مستخدم للفضاء: ولهذا فقد حان الوقت لتعبئة الموارد السياسية لمواجهة هذا التحدي الملح على الصعيدين الوطني والدولي، قبل فوات الأوان.

هذا وتهدف مبادرة فضاء الصفر المطلق إلى تطوير حلول ملموسة لجعل البيئة المدارية للأرض أكثر أماناً وتعزيز الاستخدام المستدام للفضاء الخارجي بحلول عام 2030.