زاخاروفا تؤكد استعداد روسيا لمناقشة أمن الفضاء وتكشف سياسة واشنطن في استخدام الفضاء

وقالت زاخاروفا في بيان: "نؤكد استعدادنا لمناقشة النطاق الكامل لقضايا أمن الفضاء مع جميع الدول المهتمة، بما في ذلك الولايات المتحدة، ونحن مقتنعون بأن إطلاق مفاوضات حول اتفاقية دولية تحظر نشر أي نوع من الأسلحة في الفضاء أو استخدامها أو التهديد باستخدام القوة ضد أو مع الأجسام الفضائية، الطريقة الصحيحة لتقليل التوترات وتخفيف مخاوف الدول في سياق ضمان سلامة الأنشطة الفضائية".

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة استخدام الفضاء في العمليات القتالية ونشر أنظمة الهجوم فيه لتحقيق التفوق العسكري هناك.

وأضافت زاخاروفا: "في هذا الصدد، نود أن نلفت انتباهكم إلى حقيقة أنه منذ الخمسينيات من القرن الماضي، تنتهج الولايات المتحدة بشكل مطرد سياسة استخدام الفضاء الخارجي لإجراء العمليات القتالية ونشر أنظمة الأسلحة الهجومية فيه من أجل تحقيق التفوق العسكري حتى تحقيق السيطرة الكاملة على الفضاء، وغيرها من المهام المنصوص عليها في "استراتيجية الدفاع الفضائية" المحدثة والوثيقة العقائدية لقوات الفضاء الأمريكية ".

"ومن أجل تنفيذ هذه السياسة، تنفذ واشنطن وحلفاؤها برامج واسعة النطاق لتطوير أنظمة أسلحة مصممة لاستخدام القوة أو التهديد بالقوة في الفضاء أو من الفضاء أو ضد الفضاء، بما في ذلك بطريقة استباقية، ونحن نتحدث، أولاً وقبل كل شيء، حول إنشاء مجموعة مضادة للصواريخ في الفضاء، فضلاً عن وسائل التأثير غير المصرح به على أجسام البنية التحتية الفضائية المدارية".

وأضافت أنه في إطار هذه الأنشطة، تختبر واشنطن أحدث الأسلحة القتالية بمختلف أنواعها في المدار دون إخطار مسبق، بما في ذلك تدمير مركباتها الفضائية.

وأشارت إلى أن الطلبات الروسية للولايات المتحدة لتوضيح المهام التي تم تنفيذها على منصة مكوك الفضاء غير المأهول X-37B كجزء من مهمتها الحالية لم تتم الإجابة عليها بعد.