"القوات اللبنانية" ترد على اتهامات حزب الله لها: تزوير للوقائع وتشويه للحقائق

نفى حزب "القوات اللبنانية" مجدداً الاتهامات التي وجهها إليه نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بارتكاب مجزرة في حوادث عين الرمانة - الطيونة التي شهدها لبنان مؤخراً.

وأعربت دائرة الإعلام في حزب "القوات اللبنانية"، عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك، عن أسفها لتصريح قاسم الذي كرر فيه أطروحات حزب الله بأن "القوات اللبنانية" ارتكبت مجزرة في هذه الحوادث، مبينة أن الاتهام يناقض "ما أظهرته التحقيقات الرسمية كلها والتي جرت في القضاء العسكري تحديداً حتى الآن".

وشدد البيان على أن قياديي حزب الله يستمرون "بتزوير الوقائع وتشويه الحقائق، من مثل تصوير حادثة عين الرمانة -الطيونة وكأنها من فعل "القوات اللبنانية"، في الوقت الذي تثبت فيه الأفلام والوقائع والوثائق الموجودة كلها إضافة إلى التحقيقات الرسمية التي جرت حتى الساعة، زيف هذا الادعاء".

وأضاف إن "آخر من يحق له التكلم عن الإجرام هم المسؤولون في حزب الله"، مستشهداً بما وصفه مجموعة من الشواهد على ذلك: "تبدأ من محاولة عرقلة التحقيق في جريمة المرفأ التي ذهب ضحيتها أكثر من مئتي مواطن لبناني وغير لبناني، وأكثر من ثلاثة آلاف جريح وأضراراً مادية لا تعد ولا تحصى، وليس انتهاء باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز، وما بينهما 7 أيار وحوادث عين الرمانة الأخيرة".

وختم البيان بالقول: إن "الحكمة تقتضي منا جميعاً الابتعاد عن كل ما من شأنه زيادة التوتر في البلد، وليس الإمعان في زيادة التوتر كما فعل اليوم الشيخ نعيم قاسم".

الوكالة الوطنية للإعلام