الرئيس الأذربيجاني يلتقي رئيس الوزراء الأرميني في بروكسل منتصف الشهر القادم

وتبعاً لبيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، اقترح شارل ميشيل عقد لقاء بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في بروكسل، على هامش قمة الشراكة الأوروبية الشرقية، "لمناقشة الوضع الإقليمي وسبل التغلب على التوترات".

ولفت البيان إلى أنه "خلال المحادثات الهاتفية، اتفق قادة أرمينيا وأذربيجان أيضاً على إنشاء خط اتصال مباشر على مستوى وزراء الدفاع، يكون بمثابة آلية لمنع وقوع الحوادث".

وفي محادثة هاتفية سابقة مع وزيري دفاع أذربيجان وأرمينيا، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو: إن "موسكو مستعدة للمساعدة في استقرار الوضع".

وعلى إثر ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنه "نتيجة للمحادثات الهاتفية بين شويغو ونظيريه الأرمني والأذربيجاني، توقف الطرفان عن القتال بالقرب من جبل كيليسالي الحدودي".

وصرحت يريفان، الثلاثاء الماضي، بأن القوات المسلحة الأذربيجانية شنت هجوماً في الاتجاه الشرقي للحدود الأرمينية واجتاحت البلاد في منطقة جبل كيليسالي.

ووفقاً لوزارة الدفاع الأرمينية، قتل جندي أرمني، وأسر 13 آخرون، وفُقد الاتصال بـ 24 جندياً. بالمقابل أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية بمقتل 7 جنود أذربيجانيين وجرح 10 في المعارك على الحدود مع أرمينيا، مشيرة إلى استقرار الوضع لاحقاً.

وتوصلت أرمينيا وأذربيجان، بوساطة روسية، في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إقليم قره باغ، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ، في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2020؛ بعد معارك استمرت لنحو شهر ونصف، وأسفرت عن سيطرة أذربيجان على أجزاء واسعة من الإقليم.