التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي، الرئيس ميشال عون، وأكد عقب اللقاء أن حديثهما كان "إيجابياً في ما يتعلق بوحدة الصف، ودعونا إلى حوار وطني في لبنان. ومن خلال هذا المنبر الكريم، ندعو الأخوة اللبنانيين إلى مؤتمر عاجل للحوار الوطني لوقف تداعيات ما يجري".
وأضاف: "تحدثنا مع الرئيس عون عن عقد مؤتمر للمشرق العربي، وهو كناية عن مؤتمرات متعددة لدول الخليج والمغرب العربي، يليها مؤتمر موسع على مستوى المنطقة ككل، لكي نرسم خريطة طريق للمنطقة في المستقبل. ووجدت تعاطفاً من فخامة الرئيس في هذين الموضوعين. ونأمل أن نصل إلى نتائج طيبة، وأنا سأنقل هذه الرسالة إلى بعض الزعماء العرب، ومن خلال هذا المنبر الكريم نخاطب الأمة العربية بضرورة النهوض مرة أخرى من هذا الركام، ومن تحت الرماد، والنهوض بعنفوان وبقوة، وبوضوح خريطة الطريق للمستقبل".
وفي سياق آخر، أكد أن "الاضطرابات الأمنية مستمرة، ونحن ننتظر التقرير المتعلق بالاعتداء على رئيس الوزراء، فحين تمر طائرة فوق بغداد لتنفيذ عملية الاغتيال، هذا يعني أن الحكومة غير موجودة. ولهذا ننتظر تقرير رئاسة الوزراء لتحديد هوية الفاعلين والجهة التي تقف وراء هذه العملية. وإلى حد الآن لم يصدر هذا التقرير. فلهذا فتح الأبواب أمام التداعيات الأمنية سيكون مضراً للعراق وللمنطقة أيضاً، وكل هذه الاحتمالات قائمة".
الوكالة الوطنية للإعلام