الرصد العسكري

شركة هينسولدت تطور نظام حماية ذاتي متعدد الوظائف

26 تشرين الثاني 2021 14:58

تعمل شركة "هينسولدت" الفضائية على توسيع أداء نظام الحماية الذاتية "موس"، للمركبات المدرعة بغية اكتشاف وصد التهديدات الإضافية الناشئة حديثاً، ومع مزيد من التطوير بتكليف من المكتب الفيدرالي لمعدات "بنديسوير" وتكنولوجيا المعلومات والدعم أثناء الخدمة، سيجري تحسين موس-2 من حيث الحجم والوزن وعدد الأجهزة، وفي الوقت نفسه، ستضاعف القدرات في مجال الكشف عن الصواريخ والقذائف والليزر.

وفي المستقبل، سيكتشف موس-2 الجيل الثاني من أجهزة ضبط المدى بالليزر، كما تكتشف رؤوس المستشعرات أيضاً أشعة الليزر، والتي تستخدم للتحكم في الصواريخ الموجهة، وبمساعدة محدد الليزر الجديد، لم يتم زيادة دقة الاتجاه فحسب، بل أيضاً إمكانية تحديد التهديد، ونظراً لقوة الحوسبة المتزايدة للوحدة المركزية، يمكن اكتشاف تهديدات صاروخية والقذائف الإضافية، بالإضافة إلى تطبيقات جديدة مثل مؤشر النيران العدائية، وبالإضافة إلى ذلك، تم توسيع الواجهات لتشمل هندسة المركبات العامة لحلف الناتو من أجل التمكن من نقل موس-2 إلى منصات أخرى في وقت قصير.

ومع الجيل الثاني من موس-2، تعتزم هينسولدت فتح سوق لمركبات الجنود المدرعة المتوسطة وعربات المشاة القتالية ودبابات القتال، للقتال السريع الخفيف، أو ما يسمى بالنظام متعدد الطبقات على الصعيدين الوطني والدولي، وعلى مدى السنوات الثماني الماضية، سلمت أكثر من 350 مجموعة تجميع للدفعة الأولى من مركبة المشاة القتالية "بوما" من الجيل الأول من موس، وهذا يجعل موس نظام الحماية الوحيد الفعال للقتال الناعم للمركبات الأرضية في الاستخدام العملي والذي سلم بطريق التسلسل في جميع أنحاء العالم.

هذا ويقلل استخدام موس بشكل كبير من احتمال التعرض لصاروخ موجه مضاد للدبابات أو سلاح موجه بالليزر، ويتكون نظام موس من أربعة مستشعرات تحذير ووحدة مركزية وجهاز تشويش بالأشعة تحت الحمراء وقاذفة دخان اتجاهية مع إلكترونيات تحكم، حيث يكتشف جهاز استشعار التحذير اقتراب الصواريخ وأشعة الليزر الموجهة باتجاه المركبة، ثم تقوم الوحدة المركزية بتشغيل إجراءات الأشعة تحت الحمراء للتدخل في التحكم في الصاروخ أو لتنفيذ الإجراءات المضادة للأسلحة النارية.

آرمي ركوغنيشن