يُعتقد أيضاً أن الفيتامين يلعب دوراً مهماً في تنظيم السيروتونين، وهو ناقل عصبي مهم للمزاج، حيث ربطت إحدى الدراسات نقص فيتامين D بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 75٪.
أعراض الاكتئاب
وتشمل أعراض الاكتئاب المزاجية وقلة الدافع والتعب، كما يرتبط الاكتئاب أيضاً بأعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة والدوخة وآلام العضلات.
الأطعمة الغنية بفيتامينD
تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين D الأسماك الزيتية والبيض، لكن معظم الناس يحصلون على فيتامين D من أشعة الشمس على الجلد.
وهذا هو السبب في أن المستويات عادة ما تكون أقل في الجسم خلال أشهر الشتاء في المناخات الباردة.
كما أظهرت أبحاث أخرى أن ما يصل إلى 50٪ من الشابات قد يعانين من نقص في هذا الفيتامين.
اشتملت دراسة حالة واحدة صغيرة على 3 نساء تم إعطاؤهن العلاج ببدائل فيتامين D لمدة 12 أسبوع، حيث تم تشخيصهم جميعاً من قبل بالاكتئاب وكانوا يتناولون مضادات الاكتئاب.
وأظهرت النتائج أن النساء الثلاث شعرن بانخفاض الاكتئاب بشكل ملحوظ.
تأثير فتامين D على الحالة المزاجية
وقالت الدكتورة سونال باتاك، مؤلفة الدراسة الأولى: "قد يكون لفيتامين D تأثير لم يثبت بعد على الحالة المزاجية، ونقصه قد يؤدي إلى تفاقم الاكتئاب، وإذا تم تأكيد هذا الارتباط، فقد يؤدي إلى تحسين طريقة تعاملنا مع الاكتئاب ".
وعلى الرغم من أنها مجرد دراسة صغيرة، إلا أن دراسات أخرى أكبر بكثير أشارت إلى وجود صلة بين نقص فيتامين D والاكتئاب، حيث شملت إحدى الدراسات 12600 شخص، تم اختبار مستويات فيتامين D لديهم وأي أعراض للاكتئاب.
الاكتئاب وفيتامين D
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أكثر لديهم مستويات منخفضة من فيتامين D.
وقالت الدكتور باتاك: "قد يكون فحص مرضى الاكتئاب المعرضين للخطر بحثاً عن نقص فيتامين D وعلاجه بشكل مناسب وسيلة مساعدة سهلة وفعالة من حيث التكلفة للعلاجات السائدة للاكتئاب".
المصدر: موقع Psy Blog