دراسة: حبوب ميرك المضادة للفيروسات يمكن أن تقلل من خطر الوفاة بسبب كوفيد-19 بنسبة 30٪

حبوب ميرك المضادة للفيروسات

تم تطوير عقار "مولنوبيرافير" بواسطة شركة الأدوية "كينيلورث" بولاية نيوجيرسي، ويمكن أن يقلل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة بنسبة 30 في المائة.

وتسعى الشركة حالياً للحصول على إذن للاستخدام في حالات الطوارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والتي سيناقشها مستشارو الوكالة الأسبوع المقبل.

الولايات المتحدة الأمريكية وحبوب ميرك

إذا حصل الدواء، على الموافقة في الولايات المتحدة، وهو ما تم بالفعل في المملكة المتحدة، فسيكون أول دواء عن طريق الفم تمت الموافقة عليه لعلاج فيروس كوفيد-19.

وشملت الدراسة، التي نشرتها إدارة الغذاء والدواء يوم الجمعة، أكثر من 1400 مشارك.

تم وضع حوالي 700 مشارك بدأوا مؤخراً بالشعور بأعراض كوفيد-19 في واحدة من مجموعتين.

تلقت مجموعة واحدة الدواء، وأعطيت الأخرى دواءً وهمياً وتم تشغيلها كمجموعة تحكم.

ووجد الباحثون أن 9.7 في المائة من المجموعة الضابطة عانوا من حالة شديدة بما يكفي لتتطلب دخول المستشفى أو تسبب الوفاة، مقارنة بـ 6.8 في المائة فقط من المجموعة الضابطة، بانخفاض قدره 30 في المائة.

عقار مولنوبيرافير

وقال ممثلو ميرك في بيان: "أجرت شركتا ميرك و ريدجباك، برنامج تطوير صارم لعقار مولنوبيرافير، ويعتقدون أن مولنوبيرافير لديه القدرة على تلبية حاجة طبية كبيرة لم تتم تلبيتها لدواء عن طريق الفم للبالغين المصابين بفيروس كوفيد-19 والمعرضين لخطر الإصابة الشديدة أو دخول المستشفى".

"نحن نتطلع إلى العمل مع إدارة الغذاء والدواء والوكالات الأخرى أثناء مراجعة طلباتنا".

توصلت الدراسات السابقة إلى نتائج واعدة أكثر لعقار مولنوبيرافير، حيث كان الدواء قادراً على خفض مخاطر دخول المستشفى إلى النصف، من 14 في المائة إلى سبعة في المائة.

طريقة عمل حبوب ميرك

يعمل الدواء عن طريق منع الفيروس من التكاثر في الجسم، ويقوم بذلك عن طريق إدخال أخطاء في الشفرة الجينية لفيروس كوفيد-19، مما يعيق قدرته على التكاثر في الخلايا البشرية.

ويستهدف الدواء إنزيم يعتمد عليه الفيروس لتوليد نسخ منه، حيث قالت شركة ميرك أن هذه العملية يجب أن تجعل الجهاز المناعي فعالًا بنفس القدر في معالجة المتغيرات الجديدة.

وإذا حصلت على الموافقة التنظيمية في جميع أنحاء العالم، تخطط الشركة للدخول في شراكة مع الشركات المصنعة العامة لتوزيع الدواء في الدول النامية.

وفي تموز، أعلنت الشركة أنها ستشترك مع الشركات المصنعة للأدوية العامة في الهند للمساعدة في إتاحة الدواء على نطاق واسع في الدولة التي ضربها فيروس كورونا بشدة.

كما أعلنت الشركة عن شراكة مع مجموعة براءات الاختراع الطبية، وهي منظمة الصحة العامة التي تدعمها الأمم المتحدة، هذا الأسبوع للمساعدة في توزيع الدواء عبر أكثر من 100 دولة أخرى.

ويمكن أن تأتي الموافقة في وقت مبكر من 30 تشرين الثاني.

فرنسا وحبوب ميرك

كما طلبت فرنسا 50 ألف جرعة من العقار قبل الموافقة عليها من الجهات التنظيمية.

وعلى الرغم من أن العقار لم يتلق الموافقة الكاملة من المنظمين في الاتحاد الأوروبي، فقد تمت الموافقة عليه باللون الأخضر لاستخدامه عند بعض مرضى كوفيد-19 الذين يعتبرون على وجه الخصوص معرضين بشكل كبير للإصابة بمضاعفات خطيرة من الفيروس.