روسيا تبدأ الإنتاج التسلسلي لصواريخ تسيركون الفوق صوتية لصالح البحرية

مؤسسة الأبحاث الصناعية العسكرية الروسية

بدأت مؤسسة الأبحاث الصناعية العسكرية الروسية والرابطة الصناعية لبناء الآلات NPO  الإنتاج التسلسلي لصواريخ تسيركون الفوق صوتية للبحرية الروسية، وفقاً لما قاله مصدر مطلع لوكالة تاس.

وصرح المصدر: "يجري الإنتاج المتسلسل لصواريخ تسيركون الآن، على الرغم من أن التجارب الحكومية لإطلاق هذا المنتج ستستمر".

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 3 تشرين الثاني أن تجارب صاروخ كروز تسيركون الفوق صوتية على وشك الانتهاء وستبدأ في الوصول إلى البحرية الروسية اعتباراً من العام المقبل، وأبلغ وزير الدفاع سيرجي شويغو بوتين في 18 تشرين الثاني عن نجاح تجربة إطلاق صاروخ تسيركون الفوق صوتي في البحر الأبيض المتوسط.

صناعة الدفاع المحلية

كما صرح مصدر في صناعة الدفاع المحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن اختبارات تطوير الطيران لصاروخ تسيركون الفوق صوتي من ناقلة تحت الماء كانت ناجحة بعد إطلاق تجربتين ناجحتين من غواصة "ياسن" المعدلة التي تعمل بالطاقة النووية والغواصة "بيرم".

غواصة سيفيرودفينسك

وفي 4 تشرين الأول، قامت الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية "سيفيرودفينسك" باختبار إطلاق صواريخ تسيركون الأسرع من الصوت من سطحها وأثناء الغوص في البحر الأبيض المتوسط لأول مرة.

وصرح مصدر في وقت سابق أن التجارب الرسمية لصاروخ تسيركون الفوق صوتي ستبدأ في تشرين الثاني وتستمر في كانون الأول، وبشكل عام، تم التخطيط لخمس عمليات إطلاق تجريبية ضد أهداف بحرية وساحلية، وفي 24 آب 2021، تم توقيع عقد في معرض الأسلحة الدولي للجيش 2021 بشأن تسليم صواريخ تسيركون الفائقة السرعة للقوات الروسية.

صاروخ تسيركون الأسرع من الصوت

هذا وتم تصميم صاروخ تسيركون متعدد الأغراض الذي تفوق سرعته سرعة الصوت لضرب الأهداف البحرية والبرية.

وقال الرئيس بوتين في وقت سابق أن صواريخ تسيركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قادرة على الطيران بسرعة 9 ماخ، تسعة أضعاف سرعة الصوت، وضرب أهداف على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر، وأنها ستدخل في حالة التأهب القتالي قريباً.

وتنوي روسيا تجهيز غواصاتها وسفنها السطحية بأنظمة صواريخ تسيركون الأسرع من الصوت.

وذكرت وكالة تاس في وقت سابق، أن الغواصة المعدلة بيرم، وهي الغواصة الخامسة لمشروع 885M التي تعمل بالطاقة النووية، ستكون أول ناقلة عادية تحت الماء لصواريخ تسيركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ومن المقرر أن تدخل الغواصة الخدمة مع البحرية الروسية في عام 2025.