الأمم المتحدة تصدر قراراً جديداً  لتحديث القوانين التي تحكم الاستخدام السلمي للفضاء

منوعات

الأمم المتحدة تصدر قراراً جديداً  لتحديث القوانين التي تحكم الاستخدام السلمي للفضاء

30 تشرين الثاني 2021 12:02

كتب خبيران في سياسة الفضاء أن قرار الأمم المتحدة الصادر في بداية هذا الشهر سيحدد مبادئ السلوك المسؤول الذي لديه القدرة على منع الصراع في الفضاء.



الجمعية العامة للأمم المتحدة


ولتوضيح مدى إلحاح وأهمية قرار اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أسبوعين من موافقته، قال الخبيران ميشيل هانلون وغريغ أوتري أن روسيا أنشأت سحابة حطام ضخمة تهدد العديد من الأصول الفضائية من خلال اختبار صاروخ من الأرض دمر أحد أقمارها الصناعية. 


وتتمثل أهداف مجموعة العمل المفتوحة العضوية التي تم إنشاؤها بموجب قرار الأمم المتحدة في تقييم التهديدات الحالية والمستقبلية للعمليات الفضائية، وتحديد متى يمكن اعتبار السلوك غير مسؤول، و "تقديم توصيات بشأن المعايير والقواعد والمبادئ الممكنة للسلوك المسؤول"، و "المساهمة في التفاوض على صكوك ملزمة قانونياً"، بما في ذلك معاهدة لمنع "سباق التسلح في الفضاء"، وفقًا للمؤلفين.


معاهدة الفضاء الخارجي


هذا وتخضع الأنشطة في الفضاء لمعاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، لكن هانلون وأوتري يشيران إلى أن الاتفاقية تم التفاوض عليها عندما كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي فقط يمتلكان قدرات في الفضاء، وعلى الرغم من أن المعاهدة تقدم مبادئ عامة لتوجيه أنشطة الدول، إلا أنها لا توفر "قواعد الطريق" التفصيلية، فعلى سبيل المثال، القيود العسكرية الغامضة المضمنة في المعاهدة تترك مساحة كافية للتفسير الذي قد يؤدي إلى الصراع.


الاستخدامات العسكرية والمدنية في الفضاء


كما يشدد المؤلفون على أن الخطوط الفاصلة بين الاستخدامات العسكرية والمدنية غير واضحة بدرجة كافية في معاهدة 1967 لجعل الصراع المحتمل أكثر احتمالاً من عدمه، مضيفين أن زيادة العمليات التجارية ستوفر أيضاً فرصاً جديدة للنزاعات حول مناطق العمليات لإثارة ردود عسكرية حكومية.


هذا ويتخذ قرار الأمم المتحدة الذي تم تمريره في وقت سابق من هذا الشهر خطوة أولى مهمة من خلال مطالبة مجموعة العمل المنشأة حديثًا بالاجتماع مرتين سنوياً في كل من عامي 2022 و 2023، مما يمكن أن يساعد في مواكبة احتياجات تحديث سياسة الفضاء العالمية.



المصدر: موقع نيوز ماكس