أخبار

الحكومة الإثيوبية تتهم جبهة تحرير تيغراي بارتكاب عمليات تطهير عرقي

30 تشرين الثاني 2021 17:08

رفضت الحكومة الإثيوبية اليوم الثلاثاء اتهامها بتنفيذ عمليات تطهير عرقي خلال معاركها مع جبهة تحرير تيغراي مؤكدة أن الجبهة هي التي ترتكب هذه الأعمال.

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد اعتبرت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، بيلين سيوم، في مؤتمر صحفي بالعاصمة أديس أبابا بأن: "الاتهامات الموجهة للحكومة بتنفيذ عمليات تطهير عرقي في المعارك مع جبهة تحرير تيغراي مرفوضة".

وأضافت المتحدثة الأثيوبية: "إذا كان هناك من يرتكب تطهيرا عرقيا فهو جبهة تحرير تيغراي".

وأشارت سيوم إلى أن ما تردده الجبهة بشأن تغيير النظام هو عبث، مؤكدة عدم السماح لأي كان بالعمل مكان الحكومة القائمة، وبأن الحل للنزاع في إثيوبيا يجب أن يكون إفريقيا، حسب تعبيرها.

وأوضحت المسؤولة الأثيوبية بأن عودة رئيس الوزراء آبي أحمد، من جبهة القتال، "غير محددة في ظل الانتصارات التي تتحقق"، وفق تعبيرها.

وفي وقت سابق أعلن مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي، في بيان له بأن الجيش الفيدرالي تمكن من تحرير مناطق بورقا والجبال المحيطة بمدينة بأتي، كما أنه يتقدم نحو مدينة كومبلشا في إقليم أمهرة، مشيرا إلى أن "الجيش الإثيوبي بقيادة القائد العام لقوات الدفاع الوطني ورئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد، تمكن اليوم من تحرير مناطق بورقا والجبال المحيطة بمدينة باتي".

وكتب مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي في بيانه، أن "رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أوفى بوعده بقيادة جميع قوات الجيش والأمن بنفسه"، ولفت إلى أن الجيش الإثيوبي سيطر على جبهة باتي كاساجيتا، واتجه إلى مناطق باتي كومبولتشا بعد السيطرة على الجبال المحيطة".

ويذكر أن رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد قد أعلن في وقت سابق توجهه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد قوات جبهة تحرير تيغراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا، بعد أن كان قد فرض حالة الطوارئ، ودعا السكان لحمل السلاح للدفاع عن العاصمة.

وتجدر الإشارة إلى أن قوات جبهة تحرير تيغراي أعلنت تحالفها مع قوات جبهة تحرير أورومو، بهدف الزحف إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا وإسقاط حكومة آبي أحمد، واصفة الأنباء التي تحدثت عن حدوث حمام دم حال دخول مقاتليها إلى أديس أبابا بالسخيفة.

فيما أكد قوات تحرير أورومو أوائل الشهر الحالي، بأن الاستيلاء على العاصمة مسألة أشهر إن لم يكن أسابيع وبأن سقوط آبي أحمد محسوم.

المصدر: سبوتنيك