يتكون الكركم من الجذور الأرضية للنبات، وقد ألهم اللون الأصفر الفريد للكركم المعالج العديد من الثقافات لاستخدامه كصبغة.
الكركم المطحون
يعتبر الكركم المطحون أيضاً مكون رئيسي في مسحوق الكاري ويلهم العديد من الفوائد الصحية ولهذا السبب يتمتع الهنود بواحد من أكثر الأنظمة الغذائية الصحية في العالم.
الكركمين هو العنصر النشط في الكركم، وله خصائص بيولوجية قوية، ويوصي طب الأيورفيدا، وهو نظام علاجي هندي تقليدي، بالكركم لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية، التي تشمل الآلام المزمنة والالتهابات، كما بدأ الطب الغربي في دراسة الكركم كمسكن للآلام وعامل شفاء.
الفوائد الصحية للكركم
خمس فوائد صحية للكركم على منها "المساعدة على الهضم"
وهذه خمس فوائد صحية مذهلة للكركم:
1.مضاد للالتهابات:
هناك العديد من الدراسات التي أوصت بالكركم لتقليل الالتهاب، وقد تقلل هذه القدرة المضادة للالتهابات، خاصة مع الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل، من تفاقم التهاب المفاصل.
يقترح الباحثون تناول كبسولات الكركم من 400 إلى 600 ملغ حتى ثلاث مرات يومياً لتخفيف الالتهاب، حيث أن الاستخدام المستمر هو المفتاح لتجربة هذه الفوائد المضادة للالتهابات.
2.مسكن للآلام:
يستخدم الكركم أيضاً كمسكن قوي للآلام إذا تم استخدامه باستمرار، ويشتهر الكركم بتخفيف آلام التهاب المفاصل أيضاً، ويبدو أن الدراسات توصي بالكركم لتسكين الآلام، حيث أشار الكثيرون إلى أن التأثيرات الطبيعية للكركم تعمل تماماً مثل مسكنات الألم الطبية التقليدية مثل الإيبوبروفين، خاصة عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل في ركبهم.
3.يحسن وظائف الكبد:
الكركم معروف جيداً في العلاج الشامل بسبب قدراته المضادة للأكسدة، ويبدو أن تأثير الكركم المضاد للأكسدة قوي جداً لدرجة أنه يقال أنه قادر على منع تلف الكبد بسبب السموم، وهذه أخبار رائعة للأشخاص الذين يتناولون عقاقير قوية لمشاكل مثل مرض السكري أو الحالات الصحية الأخرى التي قد تؤذي الكبد عند استخدامها على المدى الطويل.
4.مضاد للاكتئاب:
تظهر معظم الأبحاث المتاحة أن تناول الكركمين، وهو مادة كيميائية توجد في الكركم، يقلل من أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص الذين يستخدمون بالفعل مضادات الاكتئاب.
5.يساعد على الهضم:
يمكن أن يساعد الكركم على الهضم، ويمكن أن يلعب الكركم أيضاً دوراً مهماً في هضم هذا الطعام أثناء إضافته كنكهة إلى الطعام، ويمكن أن يساهم في الهضم الصحي نتيجة لخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
هذا ويستخدم الكركم في الطب الهندي القديم كعامل شفاء للجهاز الهضمي، حيث بدأ الطب الغربي الآن في دراسة كيف يمكن أن يساعد الكركم في علاج التهاب الأمعاء ونفاذية الأمعاء، وهما مقياسان لكفاءة الجهاز الهضمي.
ويتم الآن دراسة تأثير الكركم كعلاج لمتلازمة القولون العصبي.