اتصل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، هاتفياً مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لبحث سير المفاوضات الحالية بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وأعلنت الخارجية الإيرانية في بيان أن بوريل أضاء على أهمية الحدث، حيث تعمل جميع الوفود المفاوضة، من ألمانيا والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وإيران، بجد للتوصل إلى اتفاق في فيينا.
وقال بوريل: "لقد أكدت للمنسق الأوروبي لمفاوضات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران، إنريكي مورا، على العمل بشكل بناء وفاعل مع كبير المفاوضين الإيرانيين وجميع الوفود للتوصل إلى اتفاق".
ودعا بوريل إلى مرونة جميع الأطراف لمواصلة المحادثات"، معرباً عن ارتياحه لبدء المفاوضات واستعداده وزملائه في الاتحاد الأوروبي للمساعدة في حل القضية.
من جانبه، وصف عبد اللهيان عملية المفاوضات بأنها "جيدة لكنها بطيئة بشكل عام"، وشدد على أن "الوفد الإيراني حاضر بشكل فاعل على طاولة المفاوضات بنية حسنة ولديه الاختيارات اللازمة ويحمل مبادرات قابلة للتحقيق للتقدم نحو الأمام".
ولفت إلى أن "الهدف من مشاركتنا في أي مفاوضات هو الإنهاء التام للعقوبات التي تنتهك الاتفاق النووي"، مشيراً إلى أنه "على الرغم من خرق المعاهدة من جانب واشنطن وتقاعس الدول الأوروبية الثلاث عن أداء التزاماتها، فإننا حضرنا المحادثات في فيينا بحسن نية".
وأضاف: "لدى فريقنا خطط ومبادرات واضحة وملموسة وعملية في كل مرحلة. كما يجب على الغرب أن يقدم مبادرته الحقيقية لإنهاء العقوبات ويضع حداً لتكرار الشعارات السابقة التي تنتهك حقوق ومصالح الشعب الإيراني".
روسيا اليوم