علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على العقوبات الجديدة التي تفرضها الدول الغربية على بيلاروس بصورة دورية ، بزعم انتهاكها حقوق الإنسان وأزمة الهجرة غير الشرعية بين مينسك والاتحاد الأوروبي.
وقالت زاخاروفا: إن "العقوبات الجديدة التي فرضتها الدول الغربية على بيلاروس غير قانونية وغير إنسانية... لأنها تؤثر سلباً على حياة المواطنين البيلاروس العاديين".
وأضافت: "ندين بشدة الإجراءات التقييدية الجديدة ضد بيلاروسيا، التي تبنتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا العظمى وكندا، هذه العقوبات غير شرعية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن هذه "العقوبات تتميز بوقاحة شديدة، لأن الدول الغربية تحاول بمساعدتها، معاقبة بيلاروس على أزمة الهجرة، التي نجمت عن سياسة الغرب الخاصة في "تصدير الديمقراطية" إلى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وقالت: إن "هذه السياسة الاستعمارية الجديدة أسفرت بشكل أساسي عن زعزعة الأسس الحضارية والبنية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان المنطقة، ما أدى إلى نزوح جماعي للاجئين"، منوهة بأن "بيلاروس تظهر الموقف الإنساني تجاه اللاجئين على أراضيها، على عكس الدول الغربية المنافقة".
وألمحت زاخاروفا إلى "الطابع السياسي للعقوبات الغربية"، وإلى أنها "تعد مثالاً آخر على التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة، وهي تهدف لضرب أسس الاقتصاد، ما يقلل من مستوى معيشة الشعب، وبالتالي خلق الظروف للثورة الملونة التالية".
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، حزمة عقوبات جديدة على بيلاروسيا، تحت ذريعة مزاعم انتهاك حقوق الإنسان وأزمة الهجرة غير الشرعية بين مينسك والاتحاد الأوروبي.
الخارجية الروسية