أخبار

الدول الغربية تعرب عن قلقها من عمليات انتقامية تجري في أفغانستان منذ سيطرة طالبان على الحكم

5 كانون الأول 2021 15:54

تثير أفعال طالبان الشكوك حول ما تعهدت به إثر استيلائها على الحكم في أفغانستان، فكان تشكيلها حكومة من قيادة الحركة نسفا لتعدها بتشكيل حكومة شاملة، وجاء تقييدها لحرية المرأة ضد وعودها بضمان الحقوق والحريات، لتأتي بعد ذلك تقارير موثقة تكشف انتهاكات جسيمة ترتكبها الحركة بحق موظفين سابقين من المدنيين والعسكريين في الحكومة الأفغانية السابقة.

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أعربت الولايات المتحدة ومجموعة من الدول من بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن قلقها من تواتر التقارير عن عمليات قتل واختفاء أعضاء سابقين في قوات الأمن الأفغانية بعد سيطرة طالبان على أفغانستان في أغسطس/ آب الماضي.

حيث أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا نيابة عن 21 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، خلال العطلة الأسبوعية، تشير فيه إلى تقارير عن هذه الانتهاكات وثقتها منظمة هيومن رايتس ووتش ومصادر أخرى.

وقال البيان "نشدد على أن الأفعال المذكورة تمثل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتتعارض مع العفو الذي أعلنته طالبان".

وأضاف "لابد من التحقيق في الحالات المذكورة على الفور وبأسلوب شفاف، ولابد من محاسبة المسؤولين عنها ويجب الإعلان بوضوح عن هذه الخطوات كوسيلة ردع فوري للمزيد من عمليات القتل والإخفاء".

ولم يصدر عن حركة طالبان أي تعليق على البيان رغم قيام طالبان عند توليها حكم أفغانستان بإعلان عفو عام عن أعضاء الحكومة السابقة والعسكريين السابقين.

وأشار الموقع إلى أن تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" صدر في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني أكد فيه بأن قوات طالبان أعدمت أو أخفت قسرا أكثر من 300 من رجال الشرطة والمخابرات السابقين منذ سيطرتها على البلاد منتصف آب الماضي.

المصدر: سبوتنيك