الولايات المتحدة تتهم المهندس النووي جوناثان توبي بمحاولة بيع أسرار عسكرية لدولة أخرى

الولايات المتحدة تتهم المهندس النووي جوناثان توبي بمحاولة بيع أسرار عسكرية لدولة أخرى الولايات المتحدة تتهم المهندس النووي جوناثان توبي بمحاولة بيع أسرار عسكرية لدولة أخرى

في عام 2020، ألقي القبض على موظف ببرنامج إنشاء غواصات نووية وزوجته ووجهت إليهما تهمة محاولة بيع أسرار عسكرية لدولة أخرى، حيث حاول المهندس إخفاء بطاقة الذاكرة المحملة بالبيانات المصنفة في شطيرة.



الرئيس السابق دونالد ترامب


قال محامو زوجة المهندس في المحكمة، يوم الأربعاء، أن الزوجة، والمعلمة السابقة ديانا توبي، أرادت مغادرة البلاد بسبب الرئيس دونالد ترامب، ونفوا حقيقة أنها حاولت الهروب من العدالة، بحسب شبكة إن بي سي نيوز.


تم القبض على الزوجين بعد التآمر للفرار من البلاد حيث كتبت ديانا لزوجها جوناثان: "لا أستطيع أن أصدق أنه لن يتم الترحيب بنا ومكافأتنا من قبل حكومة أجنبية".


الوضع السياسي في الولايات المتحدة


والآن، يزعم المحامون أن الزوجين أرادا الهروب بسبب إحباطهم من الوضع السياسي في البلاد، وهو ما يمكن رؤيته في تبادل الرسائل التي قيل أنها حدثت في عام 2019.


فرنسا والولايات المتحدة


ووفقاً للرسائل، أرادت ديانا توبي أن تعيش في فرنسا بعيداً عن ترامب، الذي "زور النظام بأكمله"، وانتهت محادثتها مع جوناثان قائلة: "لدينا جوازات سفر وبعض المدخرات، وفي حالة وجود أزمة حقيقية يمكننا الفرار بسرعة ".


الولايات المتحدة تتهم المهندس النووي جوناثان توبي بمحاولة بيع أسرار عسكرية لدولة أخرى

وكتب باري بيك، أحد محاميها: "من الواضح أن الرسائل الإضافية ترسم صورة مختلفة تماماً عن سبب رغبة السيدة توبي في مغادرة البلاد، فبدلاً من التآمر للهروب من الاعتقال والمحاكمة على الجرائم، كان من الواضح أن السيدة توبي كانت متحمسة لمغادرة البلاد لأسباب سياسية". 


كما يدعي محاموها أن ديانا لم تكن على علم بخطة زوجها لبيع بيانات سرية.


المهندس النووي جوناثان توبي 


هذا وعمل جوناثان توبي في البحرية الأمريكية كمهندس نووي في برنامج محطة للطاقة النووية، وكان لديه حق الوصول إلى البيانات السرية المتعلقة بعناصر التصميم ومعايير الأداء وخصائص المفاعلات المستخدمة في الغواصات النووية، والذي تم فحصه بنشاط من قبل الأمن القومي من خلال وزارة الدفاع الأمريكية، مما أتاح له الوصول إلى البيانات السرية.


وفي نيسان 2020 ، أرسل توبي حزمة تحتوي على معلومات سرية بالبريد إلى ممثلين عن بلد لم يذكر اسمه مع عرض لبيع معلومات سرية، حيث تمكن من بيع بعض البيانات التي كانت بحوزته، لكن "نظيره الأجنبي" بدا أنه عميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وبعد محاولة أخرى لنقل المعلومات، تم القبض على جوناثان وديانا وإحالتهما للمحكمة.



المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال