دراسة: التعرق الليلي يمكن أن يكون أحد الأعراض المفاجئة لنقص فيتامين B12

علوم

دراسة: التعرق الليلي يمكن أن يكون أحد الأعراض المفاجئة لنقص فيتامين B12

12 كانون الأول 2021 13:53

يعتبر فيتامين ب 12 وقود مهم للجسم، حيث يساعد في الحفاظ على صحة الأعصاب وخلايا الدم في الجسم وتكوين الحمض النووي.

أشارت الدراسات إلى أن التعرق الليلي يمكن أن يكون أحد الأعراض المفاجئة لنقص فيتامين ب 12.


التعرق الليلي من أعراض نقص B12


ويمكن أن يؤدي التعرق الليلي إلى بلل الجسم وملابس النوم وملابس السرير، ويحدث حتى بدون غرفة نوم شديدة الحرارة أو بيئة نوم حارة، وبعد تناول فيتامين ب 12، يمكن أن تختفي الأعراض.


هذا ويُعتبر فيتامين ب 12 وقود مهم للجسم، حيث يساعد في الحفاظ على صحة الأعصاب وخلايا الدم في الجسم وتكوين الحمض النووي.


في إحدى دراسات الحالة التي نُشرت في مجلة علمية، كان رجل يعاني من تعرق ليلي شديد لسنوات، وكانت الحالة سيئة للغاية لدرجة أنه اضطر إلى تغيير ملاءاته يومياً تقريباً،وكان التعرق أكثر وضوحاً حول المناطق العلوية من جسده، خاصةً من أعلى الصدر إلى منتصفه.


ويشرح مؤلفو الدراسة العلاج والنتائج


تم وصف حقن فيتامين ب 12 عيار 1000 ميكروغرام يومياً لمدة سبعة أيام متبوعة بحقن شهرية على أساس ارتفاع مستويات الهوموسيستين.


وأبلغ المريض عن استجابة دراماتيكية للتعرق بعد الحقن الثاني لفيتامين ب 12 وظل بدون أعراض لمدة ثلاثة أشهر بعد ذلك، كما أن العديد من الحالات الأخرى التي أبلغ عنها مؤلفو هذه الدراسة ربطت أيضاً بين التعرق الليلي الشديد بنقص فيتامين ب 12.


أعراض نقص فيتامين B12


ولا يزال من غير المعروف بالضبط سبب ارتباط نقص فيتامين ب 12 بالتعرق المفرط، حيث تشمل الأعراض الأخرى التي تم ربطها بنقص فيتامين ب 12 ما يلي:


- مشاكل في الرؤية. 


- لسان ناعم. 


- جلد شاحب. 


- خفقان القلب. 


- التعب والضعف والشعور بالدوخة. 


- خدر أو وخز بالجسم، وكذلك ضعف العضلات.


من السهل نسبياً مكافحة نقص فيتامين ب 12 بالمكملات الغذائية أو تغيير النظام الغذائي نفسه، حيث تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب 12 الكبد والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والسلمون والبيض.

الناس أكثر  أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12

يذكر أن بعض الفئات من الناس أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12 من غيرهم، مثل كبار السن والنباتيين والذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي.



المصدر: PSY Blog