أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الإثنين، بأن الدساتير ليست أبدية، وبأنه سيعيد السيادة إلى الشعب قريبا عبر جملة من التدابير.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أوضح الرئيس سعيد خلال لقاء أشرف فيه على اجتماع مجلس الوزراء، بأنه سيعيد السيادة إلى الشعب قريبا عبر جملة من التدابير.
واعتبر الرئيس التونسي بأنه إذا استحال على الشعب، وهو صاحب السيادة، أن يمارس اختصاصات السيادة في ظل نص لم يعد ممكناً في إطاره ممارسة السيادة، فلا بد من نص جديد، فالدساتير ليست أبدية.
كما أوضح سعيد بأن من تلقى أموالاً من الخارج فليس له مكان في المجلس التشريعي.
وخاطب سعيد بعض الأطراف التونسية بالقول: "يحرّضون على الدولة والشعب وباعوا ضمائرهم.. وعلى القضاء أن يرتب الجزاء الذي يترتب عن تقرير دائرة المحاسبات".
وأعلن الرئيس التونسي أنه سيوجه خطابا إلى الشعب عن المراحل القادمة معللا: "نعبر من اليأس إلى الأمل ونصنع تاريخاً جديداً مختلفاً، خاصة وأن لدينا كل الإمكانيات كي نحقق اهدافنا ونعيش بكرامة وفي كنف احترام إرادة الشعب التونسي".
ويذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد، قد قرر في تموز/ يوليو الماضي تجميد كل سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن أعضائه، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، في خطوات اعتبرت تصعيدا ضد حركة النهضة، فيما أعلن لاحقا عن تكليف نجلاء بودن بتشكيل الحكومة التونسية.
المصدر: سبوتنيك