أعلن مجلس الفيدرالية الروسي بأن الغرب يسعى إلى تغيير السلطة في روسيا خلال الانتخابات الرئاسية الروسية في عام 2024، من خلال محاولاته تشويه سمعة انتخابات مجلس الدوما.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أوضح التقرير السنوي للجنة مجلس الفيدرالية الروسي لحماية سيادة الدولة، بأن محاولات الغرب لتشويه سمعة انتخابات مجلس الدوما في الدورة الثامنة سعت إلى تحقيق أهداف بعيدة المدى، بالقول: "يسعى هذا النوع من التدابير الهدّامة إلى تحقيق أهداف بعيدة الأمد".
وأشار التقرير إلى أن "الهدف الأساسي هو تغيير السلطة في روسيا، أسس سياستها الداخلية والخارجية، لجعل بلادنا ملائمة للسيطرة الخارجية، خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2024".
ولفت الموقع إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كان قد أعلن في وقت سابق بأنه "من الممكن تقديم مفهوم جديد لسياسة روسيا الخارجية في بداية عام 2022"، مشيرا إلى أن "هناك احتمال لصراع كبير يتراكم في العلاقات بين روسيا والغرب".
ويذكر أن انتخابات مجلس الدوما التي جرت في أيلول/ سبتمبر الماضي والتي فاز فيها حزب روسيا الموحدة، قد شهد حملة غربية مشككة بمسارها ونتائجها، حيث انتقد الاتحاد الأوروبي هذه الانتخابات بسبب اتهامات بالتزوير، فيما نددت واشنطن بأجواء وظروف الانتخابات.
المصدر: سبوتنيك