اكتشاف جديد حول تاريخ القمر من خلال دراسة عينة أبولو القمرية

منوعات

اكتشاف جديد حول تاريخ القمر من خلال دراسة عينة أبولو القمرية

19 كانون الأول 2021 16:48

قال قائد الدراسة أن نتائج الباحثين قد تغير "النظرة المستقبلية لكيفية تشكل مجموعة مهمة من الصخور القمرية".

القمر الطبيعي الوحيد للأرض

تمكن العلماء في جامعة هاواي في مانوا من اكتساب نظرة ثاقبة جديدة حول تاريخ القمر الطبيعي الوحيد للأرض، القمر.


ووفقاً لمقال نُشر على موقع جامعة هاواي فإن النتائج الجديدة مستمدة من تحليل 76535 عينة صخرية تم استردادها من القمر في عام 1972 بواسطة مهمة أبولو 17.


المعادن في عينة أبولو

وقال ويليام نيلسون، رئيس الدراسة وطالب الدراسات العليا في كلية علوم المحيطات والأرض في جامعة هاواي: "تشير التقارير السابقة إلى أن المعادن في عينة أبولو 17 كانت متجانسة كيميائياً، والمثير للدهشة أننا وجدنا اختلافات كيميائية داخل بلورات الزبرجد الزيتوني والبلاجيوغلاس، حيث يتيح لنا نمط هذه الاختلافات الكيميائية تقييد أقدم تواريخ التبريد عالية الحرارة لهذه المعادن باستخدام النماذج العددية للانتشار الكيميائي".


حلل الفريق عدداً كبيراً من "مسارات التبريد باستخدام المحاكاة بالكمبيوتر"، حيث قال نيلسون أن "عمليات المحاكاة كشفت أن هذه الاختلافات لا يمكنها البقاء إلا لفترة زمنية قصيرة نسبياً في درجات حرارة عالية".


كيفية تشكل الصخور القمرية

كانت أنماط الانتشار التي لاحظها الباحثون في العينة "متوافقة مع تاريخ التبريد السريع لما لا يزيد عن 20 مليون سنة في درجات حرارة عالية"، كما تشير المقالة، والتي تتحدى التقديرات السابقة البالغة 100 مليون سنة لفترة التبريد، و "يدعم التبريد السريع الأولي للصهارة داخل القشرة القمرية". 


وقال نيلسون: "هذا يغير نظرتنا لكيفية تشكل مجموعة مهمة من الصخور القمرية".


هذا وانتقل الفريق منذ ذلك الحين لتحديد ما إذا كانت هناك اختلافات مماثلة موجودة في عينات أخرى استعادها أبولو من القمر.



المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال