وأعلنت الوزارة في بيان: "جرى اليوم 24 كانون الأول/ديسمبر، في الساعة 02:30 بالتوقيت المحلي، تنفيذ هجوم إرهابي على القنصلية العامة الروسية في لفوف، حيث ألقى مجهول باتجاه مدخل منطقة البعثة زجاجة حارقة اشتعلت، ما شكل خطراً على أمن البعثة الأجنبية. ولحسن الحظ لم يصب أحد من الموظفين".
وأضاف البيان: "يشكل هذا الحادث الخطير من جانب السلطات الأوكرانية انتهاكاً مباشراً لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، واتفاقية عام 1973 بشأن منع ومعاقبة الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص المتمتعين بالحماية الدولية، بمن فيهم الموظفون الدبلوماسيون، والاتفاقية القنصلية لعام 1993 بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا. ومن الواضح أن مثل هذا العمل الصارخ وغير المقبول كان ناجماً عن إثارة الهستيريا المعادية لروسيا في أوكرانيا وتأجيج الكراهية والعداء تجاه الاتحاد الروسي".
وتابع البيان: "في هذا السياق أرسلت القنصلية العامة لروسيا مذكرة إلى المكتب الإقليمي لوزارة الخارجية الأوكرانية ونداء إلى رئيس المديرية العامة للشرطة الوطنية في لفوف للمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز أمن البعثة وموظفيها والبحث عن المسؤولين ومعاقبتهم. وأرسلت السفارة الروسية في كييف مذكرة مماثلة إلى وزارة الخارجية الأوكرانية".
كما قال البيان: "استُدعي القائم بالأعمال الأوكراني لدى الاتحاد الروسي إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث سُلم احتجاجاً شديد اللهجة مع توضيح المطالب بإيفاء الجانب الأوكراني بالتزاماته الدولية لضمان الأمن وتهيئة الظروف المناسبة للعمل الطبيعي للبعثات الدبلوماسية والقنصلية الروسية".
وختمت البيان بالقول: "نأمل بأن تتخذ السلطات الأوكرانية الخطوات اللازمة لتنفيذ التزاماتها القانونية الدولية وتحديد ومحاسبة المسؤولين مع تقديم ضمانات لعدم تكرار مثل هذه الحوادث. كما نتوقع اعتذاراً عن فشل كييف في الإيفاء بالتزاماتها لضمان الأمن المناسب للبعثة القنصلية الروسية".
RT