الحرس الثوري: مناورات الرسول الأعظم أوقفت ضجيج إسرائيل وجعلتها تتراجع عن أي خطوة عسكرية

وقال: "عقب المناورات التي أجراها الحرس الثوري الإيراني، أبلغ رئيس وزراء الصهاينة بصورة مكتوبة أنه لا ينبغي لأحد أن يتحدث عن خطوة عسكرية ضد إيران".

وأضاف: "خلال الـ 43 عاماً الماضية توحد كل الأعداء، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق نصر ولا يمكنهم أن يسموا نصراً لأنفسهم.. وضعنا الحالي ليس مثل العقود السابقة، إذ لا يمكن حتى مقارنته بما كان عليه قبل عامين لأننا قمنا بواجبنا، وقد ضحى كثير من أبنائنا لتحقيق هذه الانتصارات وأداء واجباتهم".

وأردف: "الأعداء الآن في حالة من التخبط، حتى قبل أيام قليلة، كان الصهاينة ينادون الأمريكيين بموقف ضد بلادنا، لكن بعد بروفة رئيس الوزراء الإسرائيلي، كتب لهم بعدم الحديث عن عمل ضد إيران، لأنهم أدركوا أنه عندما لم يتمكن الأمريكيون من ارتكاب أي خطأ خلال 43 عاماً ضد بلادنا، فإنهم لا يستطيعون ارتكاب أي خطأ.. الأمريكيون مثل الضعفاء، لجأوا الآن إلى أساليب محاربة الثورة الإسلامية التي تظهر عجزهم، معلنين أننا يجب أن نسعى للحصول على القوة لردع إيران".

وأكد أنه "عندما نصل إلى القمة، تنتهي الأعمال العدائية، وعندها لن يجرؤ الشيطان الأكبر على أن يكون معادياً لإيران".

كما أكد المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري، العميد رمضان شريف، أن مناورات الرسول الأعظم 17 وضعت حداً للضجيج والأوهام الباطلة للكيان الصهيوني وأعداء الشعب الإيراني وقال: "لقد أدركوا جيداً أن أيدي أبناء الشعب على الزناد".

وشدد شريف على أن الأمن المستدام والقوة الدفاعية والعسكرية الرادعة لوطننا الإسلامي تحقق ببركة الجهود المضنية التي بذلتها القوات المسلحة ومن خلال الاستفادة من تجارب فترة الدفاع المقدس (1980 -1988).

ولفت إلى أنه في "ذروة العقوبات القاسية للعدو حققت إيران قدرات عسكرية ودفاعية"، وقال: "إن العقوبات في المجالين الدفاعي والعسكري للبلاد كانت قائمة بأقوى شكل من قبل الأمريكان وحلفاءها منذ اليوم الأول من انتصار الثورة الإسلامية، وإن جميع ما حققناه من تطور جاء في ظل أقسى العقوبات من قبل الأعداء"، مؤكداً أنه "سنجعل الأعداء يندمون على حقدهم وأعمالهم الشريرة ضد الشعب الإيراني".