أنهى الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش، اليوم الثلاثاء، إضرابه عن الطعام، الذي امتد 141 يوماً، بعد أن نجح في انتزاع حريته من المحتل الصهيوني، في انتصار يُضاف إلى سلسلة حققها مناضلون فلسطينيون آخرون في الأسر.
وقال خالد محاجنة محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم: إن الأسير هشام أبو هواش أعلن فك إضرابه عن الطعام بعد 141 يوماً، بعد انتزاع حريته.
ورأى نادي الأسير أن الأسير هشام أبو هواش حقق "انتصاراً بعد 141 يوماً من معركة بطولية خاضها رفضاً لاعتقاله الإداري"، لافتاً إلى أنه جرى التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في السادس والعشرين من شهر شباط/فبراير القادم.
وأضاف النادي: "أبلغنا بشكل رسمي من اللواء ماجد فرج بعد جهود بذلها، وذلك بموجب توجيهات من الرئيس محمود عباس، والذي جاء بعد صبر وثبات إرادة المعتقل هشام أبو هواش في وجه الاحتلال، وبجهود بذلتها القيادة الفلسطينية، والحركة الأسيرة بكافة مركباتها، وإسناد عائلته الصابرة وأبناء شعبه الأحرار".
وأكد أن معركة أبو هواش أعادت قضية الحركة الأسيرة، وتحديداً قضية الاعتقالات الإدارية إلى الواجهة رغم كل التحديات التي واجهها ورفاقه الذين سبقوه بالإضراب مؤخراً، حيث رافق هذا الإضراب تحديات كبيرة تمثلت بسلسلة من السياسات الممنهجة من كافة أجهزة الاحتلال وبمستوياتها المختلفة، وبعد أن أوصدت الأبواب أمام ما يُسمى بالجهاز القضائي الإسرائيلي، استمر في معركته بقوة وصبر، وتمكّن بإرادته الحرة أن يحقق هدفه ومطلبه.
وباركت حركة حماس في بيان "للأسير البطل هشام أبو هواش انتصاره على السجان الصهيوني في معركة الأمعاء الخاوية"، مشيرة إلى أن أبو هواش أثبت مرة أخرى قدرة الفلسطيني على الصمود والتحدي وانتزاع الانتصارات من المحتل الصهيوني وامتلاكه لإرادة عظيمة لا تُقهر.
وسائل إعلام فلسطينية