هاجم الإعلامي السعودي داود الشريان بِحدّة الكاتب الكويتي مشعل النامي عبر منصة (X)، بعد خروجه في شريط فيديو يتهم فيه نساء غزة بممارسة الدعارة جراء القِلة والعَوز، استناداً إلى ما وصفه بـ "نُقل عن مشهور زار القطاع".
داود الشريان يهاجم مشعل النامي بسبب حرائر غزة
وطلب الشريان من النامي الانصراف عن الفضاء الإلكتروني والاختفاء عن أعين الناس بعد قذفه للمحصنات واعتدائه على أعراض الغزيات وإسقاط المحرمات على شعب كامل، قائلاً: "احمل اسمك وانصرف".
واستشهد الإعلامي السعودي بعبارة مجازية تحذر الناس من الاستناد في أقاويلهم على أحاديث مسموعة، معتبراً أن نظيره الكويتي اعتمد على إشاعات باطلة، وتجرأ على الإساءة لنساء فلسطين.
حيث قال: "كفى بالمرء كذباً أن يُحدِّث بكل ما سمع.. النامي سمع كذباً، وتجرأ على محارمنا بسوالف بائسة، واتهم شعبا كاملاً يواجه إبادة، وحصار تجويع بأسوأ طريقة، وتجاهل القيم العربية الأصيلة التي تقول إن الحرة تجوع ولا تأكل من ثدييها".
#مشعل_النامي …احمل اسمك وانصرف
— داود الشريان (@alshiriandawood) October 28, 2024
الكاتب الكويتي مشعل النامي ظهر في مقطع يتهم فيه #نساء_غزة بممارسة الدعارة بسبب الحاجة، نقلا عن "واحد راح هناك ". " كفي بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ". النامي سمع كذبا ، وتجرأ على محارمنا بسوالف بائسة، واتهم شعبا كاملا يواجه إبادة، وحصار… pic.twitter.com/Y0z4Kn8iWu
وأكد مقدم البرامج الحوارية أنه وعلى الرغم من اختلافه مع حركة "حماس" وجماعة "الإخوان المسلمين"، إلا أن ذلك لا يبرر قذف المحصنات وهدم المستشفيات، ودعا داود الشريان نظيره النامي إلى التراجع عن تصريحاته، مغرداً: "اتق الله يا رجل.. ما قلته فجر في الخصومة، وتأباه المروءة.. حديثك عن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا أشد وحشية من القتل وأكبر من المعاصي وأشد من الذنوب كلها".
وختم داود الشريان برسالة حادة لنظيره الكويتي: "احمل اسمك وترهاتك وانصرف من أرضنا ومن ذاكرتنا".
داود الشريان ينتقد الإخوان المسلمين ومكانة يحيى السنوار
وفي سياق متصل، استهجن داود الشريان بعض التدوينات المتناقلة عبر السوشيال ميديا، حول قيمة ومكانة القائد العسكري ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار بالنسبة لأنصاره والموالين لمنظمة الإخوان المسلمين.
حيث أضاء في البداية على كيفية نظرتهم له وتقديسهم لشهادته، ناشراً رؤية وصفت بـ العجيبة، منقولة عن المحرر الصحفي محمد عبد الشافي القوصي، العامل في صحيفة الديلي ميل البريطانية.
جاء فيها: "حدثني الأخ محمد عبد الشافي القوصي أنه حضر خطبة يوم الجمعة 18 من الشهر الجاري، وسمع الخطيب يقسم ثلاث مرات، أنه رأى السنوار في الليلة التي استشهد فيها متكئاً على أريكة خضراء، في بستان لا حدود له وعلى يمينه حمزة بن عبد المطلب وعلى يساره جعفر بن أبي طالب، فانتفض أحد الحاضرين هاتفاً والله، والله، لقد رأيت الرؤية نفسها، فكبّر كل من في المسجد".
#الخرافة تواطؤ على الكذب، وهي تصنع #الأسطورة . بعضهم يكتب على طريقة، مكانتك في التنظيم أهم من كونك على حق !
— داود الشريان (@alshiriandawood) October 27, 2024
داود الشريان pic.twitter.com/6OkAtgFnp6
واستنكر داود الشريان ما جاء في الرؤية وهدف ناشرها، مؤكداً أن البعض يرفع المكانة على كونه صاحب حق، حيث كتب: "الخرافة تواطؤ على الكذب، وهي تصنع الأسطورة، بعضهم يكتب على طريقة، مكانتك في التنظيم أهم من كونك على حق".
النهضة نيوز